أثينا - فلسطين اليوم
ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن جهات من سلطة الموانئ اليونانية تحاول اختلاق مبررات ومعوقات للحيلولة دون تحرك القارب الخامس من قوارب أسطول الحرية، ودققت الأحد بشكل غير طبيعي في أوراق القارب، وأجّلت تحركه.
ورأت اللجنة الدولية أن هذا التصرف مقصود، ويهدف لمنع التحاق القارب بالقوارب الأربعة التي تنتظر في المياه الدولية للتوجه إلى غزة، عادّةً ذلك مؤشر على عدم يأس الاحتلال الصهيوني واستمراره في الضغط على الحكومة اليونانية.
وأكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، في تصريح صحافي مكتوب، أن تأخير أو منع تحرك السفينة الخامسة لن يوثر كثيرا على نجاح الأسطول في تحقيق أهدافه، لأن نسبة عالية من الأهداف قد تحققت حتى الآن.
مشددا على أن الأثر الوحيد لهذا التعطيل هو تقسيم التحرك الجماعي للقوارب المكونة للأسطول، مؤكدا أن القارب الخامس سيلتحق بالأسطول في أقرب وقت ممكن، وسيدخل إلى غزة ولو كان ذلك متأخرا عن القوارب الأربعة الأولى.
وكشف بيراوي عن أن قيادات سياسية في الحزب الحاكم في اليونان تحاول الضغط باتجاه إزالة المعوقات أمام تحرك السفينة الخامسة من سفن كسر الحصار.
وطالب بالمزيد من الضغط الموازي من القوى الشعبية والرسمية المؤيدة لتحركات كسر الحصار في العالم، كما طالب اللجان والمؤسسات المؤيدة للحقوق الفلسطينية بوقفات تضامنية مع أسطول الحرية أمام السفارات الصهيونية في عواصم العالم.
وبين بيراوي أن المطلوب الآن من الأحرار في العالم أن يعززوا من مستوى الضغط على دولة الاحتلال، بكل الوسائل والطرق الممكنة.
جدير بالذكر أن المجموعة الأخيرة من المتضامنين والشخصيات العامة التي تنتظر السماح لها بالإبحار تتكون من 20 مشاركا من ضمنهم النائبان الأردنيان يحيى السعود وزكريا الشيخ، والإسبانية استيفانيا تورس عضو البرلمان الأوروبي، والأستاذ الجامعي الجنوب أفريقي كلينت ليبروين وآخرون.