حركة الجهاد الإسلامي

انتقد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين محمد الهندي، سلوك السلطة الفلسطينية ضد كوادر وعناصر حركتي "حماس" و"الجهاد"، مبينًا أن "ما يحدث في الضفة هو استهداف للمقاومة".

وأكدّ الهندي في تصريح صحافي الأحد، أنّه لا يمكن التعويل على دور السلطة في إنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، واصفًا عملية المفاوضات التي تقودها السلطة بـ"التدميرية"، داعيا إياها إلى عدم التفاوض مع حكومة نتنياهو؛ "لأننا سندفع الثمن كما كل مرة في ملفاتنا الداخلية كالمصالحة وغيرها".

وأشار إلى وجود تواصل بين "الجهاد الإسلامي" والسلطة الفلسطينية من أجل تخفيف حدة الاحتقان، "إلا أن المسألة أكبر من جهود فصيل، وهناك من لا يريد أداء دوره".

وبشأن علاقة حركته مع إيران، شدد على ضرورة أن تبنى هذه العلاقة على الاحترام، "وأن تكون بوصلة العلاقة على قاعدة مقاتلة إسرائيل"، مضيفًا أن القضية الفلسطينية أكبر من المحاور وتشكل رافعة، مشيرًا إلى استقلالية قرار حركته.

وكشف الهندي عن وجود أزمة مالية حقيقية لدى حركته، موضحًا أنها ضمن الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحول وجود انشقاق في حركته، أكد أن حركة "حماس" في غزة مسؤولة عن أي عناصر تدعي الانشقاق عن حركة "الجهاد" فنحن حركة موحدة والمنشقين يمثلون أنفسهم.

وحذر من خطورة انفجار الأوضاع في قطاع غزة، حال استمر الوضع الراهن على ما هو عليه، مؤكدًا أن القطاع سيبقى عصيًا على أي محاولة للنيل منه، تحديدًا بعد إلحاقه الهزيمة في جيش الاحتلال.