غزة – محمد حبيب
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في غزة، كايد الغول، أنَ الجبهة ستبذل جهوداُ عاجلة لتصويب أي إخلالات لها علاقة بالعبث الأمني في الساحة الفلسطينية أو استخدام ذلك ذريعة في إطار التناقض بين حركتي "فتح" و"حماس".
وأضاف الغول، في تصريح صحافي، مساء السبت، أنَ الجبهة الشعبية مع القوى الفلسطينية ستبذل جهودا لتصويب أي إخلالات أمنية أو اتخاذ من ذلك ذريعة في إطار الخلافات بين "فتح" و"حماس".
وأوضح أنَ ذلك سيكون من خلال التأكيد على إنهاء الانقسام، وأولوية تطبيق ملفات المصالحة، ومن خلال عمل حكومة التوافق بواجباتها تجاه قطاع غزة، ومن خلال معالجة كل الملف الأمني وفق اتفاق القاهرة المصالحة الفلسطينية 2011م.
وعرضت وزارة "الداخلية" في قطاع غزة اعترافات قالت إنها لعناصر متورطين في التفجيرات الأخيرة التي حدثت في غزة، وأنهم تلقوا تعليمات مباشرة من مسؤولين في رام الله لخلق حالة فوضى في القطاع.
ومنا جانبها، حذرت حركة "حماس"، على لسان القيادي مشير المصري، السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" من الاستمرار في التنسيق الأمني .
وكان رد حركة "فتح" في تصريح للمتحدث باسمها، أسامة القواسمي، أنَ "حماس" تعمل على تصدير أزمتهما الداخلية خاصة بعد الكشف عن إجراء قياداتهم في غزة مفاوضات سرية معيبة مع إسرائيل هدفت لفصل قطاع غزة عن الضفة الفلسطينية وتحقيق الهدف الإسرائيلي الاستراتيجي.