أكدت وسائل الإعلام العبرية فجر الاثنين أن سفن البحرية "الإسرائيلية" اعترضت أولى سفن أسطول الحرية، وطلبت منهم الاستجابة للأوامر العسكرية قبالة شواطئ غزة، إلا ان المتضامنين رفضوا الاستجابة، فقام الجنود بالسيطرة على السفينة ماريان وهي تحمل العلم السويدي.

 

وادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال أن المتضامنين رفضوا التعاون مع أوامر الجيش، لكن جنود الكوماندوز البحري سيطروا على السفينة دون أية مواجهات أو إصابات تُذكر.

 

وأوضحت المصادر أن القارب يحمل ١٨ متضامنًا بينهم عضو الكنيست باسل غطاس، وبينت أنه الآن يجري نقلهم إلى ميناء اسدود واستجواب المتضامنين وترحيلهم عن طريق مطار اللد "بن غوريون".

 

وبينت أن السفن الثلاثة الأخرى التي تحمل علم اليونان فلم تصل، ولا تستبعد "إسرائيل" قطع الطريق عليها وإجبارها على العودة إلى أوروبا.

 

ويتشكل أسطول الحرية من 5 سفن صغيرة تقودها السفينة ماريان، وعلى متنها 70 ناشطًا من 20 دولة بينهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والنائب باسل غطاس، والناشط اليهودي درور فايلر الذي شارك في أساطيل الحرية السابقة