رام الله– محمد حبيب
فصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، شمال الضفة عن مدينة رام الله؛ بسبب تنظيم المستوطنين لمارثون رياضي ضمن الاحتفال بـ"عيد الفصح".
وذكر شهود عيان في نابلس، أن مجموعة كبيرة من قوات جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية انتشرت على الطريق من مستوطنة "ارائيل" نقطة انطلاق المارثون وعلى حاجز زعترا جنوب نابلس، تجاه طريق نابلس رام الله وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وأعلنت ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية رسميًا إغلاق طريق زعترا حتى رام الله من الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة الواحدة ظهر اليوم الخميس، وطلبت من المواطنين سلوك طريق يتما - قبلان القديم للخارجين من نابلس إلى رام الله ويتوجب عليهم المرور عن طريق قرية دوما حتى مفرق مخماس.
وأوضحت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، أنه "يجب أن يكون الخميس يومًا للغضب الشعبي في نابلس لن نسمح لهم بنجاح الماراثون".
ودعت اللجنة في بيان لها جماهير شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في مواجهة هذا المخطط للماراثون، وأهابت بجماهير شعبنا بأن يتصدوا لهم وإعاقة مرورهم وعدم السماح لهم بالمرور بين
نابلس ورام الله، تعبيرًا وتجسيدًا لرفض شعبنا بكافة قواه وأطيافه وشرائحه للاحتلال الإسرائيلي وإفرازاته العنصرية والعدوانية وعلى الاحتلال الاستعداد لمواجهة "جحيم الغضب".
وقالت: "ليكن شعارنا أنهم لن يمروا فوق أرضنا لن يمروا وليذهب الاحتلال ومشاريعه البغيضة إلى الجحيم.. وكما ندعو إلى عدم الالتزام بقرار الاحتلال من منع السيارات بالتنقل ونطالبهم بالسير كالمعتاد".