غزة – محمد حبيب
استشهد الشاب عمر محمد الفقيه (23 عاما) بعد عملية إعدام نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، داخل حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وترك الشاب ملقى لأكثر من نصف ساعة وهو ينزف دون تقديم العلاج الطبي له، بل على العكس، أطلقت عليه النار مرتين.
وقال شهود عيان إن نقاشاً حاداً وقع بين الشاب وجندي إسرائيلي، فقام بإطلاق النار نحوه، مؤكدين أن إطلاق النار على الشاب الذي كان يتواجد في الممر الخاص بالمشاه، والذي لا يتواجد فيه جنود الاحتلال، والذين يتواجدون داخل الحاجز ويتعاملون مع المارين من خلف الزجاج المضاد للرصاص.
وبعد إصابة الشاب توجه نحوه أحد جنود الاحتلال للتأكد من وضعه، وحين تحرك الشاب عاجله الجندي بعدت رصاصات من مسافة صفر ليتأكد من استشهاده.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز قلنديا بشكل كامل، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من العبور من خلال الحاجز، فيما لم ينقل الشاب للعلاج، بل ترك ينزف في مكانه.
وادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الشاب طعن جندياً في يده، وأطلق عليه النار، ووصفت إصابة الجندي بأنها طفيفة، وهو ما نفاه شهود العيان.
وقالت مصادر ان الشاب من قرية قطنة شمال غرب القدس.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال خارج الحاجز، حيث ألقى الشبان الحجارة نحو الحاجز، في أعقاب عملية الإعدام التي نفذتها بحق الشاب الفلسطيني وقتله بدم بارد.
كما استشهد الشاب طارق زياد النتشة برصاص الاحتلال مساء اليوم على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل بدعوى محاولته طعن جندي.
وقال تجمع "شباب ضد الاستيطان" ان شابا اصيب بعد اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال على مدخل شارع الشهداء، فيما قالت مصادر اسرائيلية ان جنديا اصيب بيده نتيجة عملية الطعن التي نفذها الشاب.واكدت مصادر اسرائيلية نبأ استشهاد الشاب النتشة.وقال التجمع "ان المستوطنين تجمعوا امام سيارة الاسعاف التي جاءت لنقل الشاب ومنعوها من التحرك الى المشفى".