غزة – محمد حبيب
أعلن الناطق باسم وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، عدنان أبو حسنة، أن "الأونروا"، كلفت بقرار من الجمعة العامة للأمم المتحدة، بتقديم الخدمات والتنمية الإنسانية في الصحة والتعليم والإغاثة للاجئين الفلسطينيين، في الذكرى الـ65 لتأسيس الوكالة، في الأراضي الفلسطينية والمخيمات الخاصة باللاجئين، حتى تحل قضية اللاجئين بصورة عادلة، ترضى اللاجئين أنفسهم.
وبين أبو حسنة، في تصريحات صحافية، السبت، أن "(الأونروا) مستمرة في تقديم خدماتها المتصاعدة في الـ5 مناطق والتي يتواجد فيها لاجئون فلسطينيون في سورية ولبنان والأردن وغزة والضفة الغربية".
وأشار إلى أن "الأعباء على (الأونروا) تزامنًا مع زيادة أعداد اللاجئين بصورة رهيبة فيما تعاني الوكالة من عجز مالي بسبب حدوث كوارث عدة تحلق باللاجئين الفلسطينيين مثل قطاع غزة".
وأبرز أن الدور الذي تقوم به الوكالة غير كاف، لأن الأوضاع في غزة منهارة وما يحدث في غزة يفوق قدرات "الأونروا" بل ويفوق قدرت أي حكومة. حسب قوله.
وتابع أبو حسنة "الأمور تنهار مع الحصار المفروض على القطاع، ولا نستطيع مواجهة التحديات في ظله"، داعيًا إلى ضرورة رفع الحصار وتمكين العجلة الاقتصادية من الحراك، والسماح لأهالي قطاع غزة بالدخول والخروج وتصدير البضائع.
واسترسل حديثه "الأونروا غير قادرة على التعامل مع هذا الانهيار الحالي".
ويعاني قطاع غزة من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية بفعل استمرار الحصار، إضافة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي استمرت 51 يوما، ودمرت عشرات الآف الوحدات السكنية وقضى فيها مئات المدنيين الفلسطينيين دون حل جذري لإعمار قطاع غزة او حتى فتح المعابر ما يفاقم الوضع الإنساني بصورة مركزة.