رام الله – وليد ابوسرحان
يستعد أكثر من 7 ألاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، لانتفاضة في وجه السجانين خلال شهر آذار/مارس المقبل، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم بتحسين ظروف اعتقالهم.
وأفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى، بأن سجون الاحتلال الإسرائيلي، يقبع فيها 7000 أسير فلسطيني، وقد تشهد انتفاضة وسلسلة احتجاجات خلال الشهر المقبل وتمتد حتى شهر نيسان/ أبريل، حسب بيانات الأسرى أنفسهم.
وأكد تقرير الهيئة أنَ الاسرى سيبدأون في خطوات تكتيكية تصاعدية في بداية شهر آذار/مارس، وقد تنتهي إلى إعلان إضراب جماعي مفتوح عن الطعام إذا لم يكن هناك تجاوباً مع مطالب المعتقلين.
وحدد الأسرى مجموعة من المطالب الإنسانية والمعيشية في هذه الخطوات أبرزها، تحسين العلاج الطبي للمرضى، وإنهاء العزل الأنفرادي، ووقف الاقتحامات، وإعادة بث الفضائيات، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، ووقف إغلاق حسابات الكنتين، ووقف العقوبات الفردية والجماعية.
وأوضح تقرير الهيئة أنَ الأوضاع في السجون أصبحت قاسية وصعبة ويشعر الأسرى بالملاحقة والضغط وبأن حقوقهم مستهدفة وبقرار رسمي إسرائيلي.
وذكر التقرير أنَه منذ عام 2014 وحتى هذا التاريخ شهدت السجون ما يزيد عن 400 عملية مداهمة واقتحام وحشية لغرف وأقسام الأسرى مصحوبة ذلك بقوات مدججة وبكلاب بوليسية، واعتداء على المعتقلين ومصادرة أغراضهم وتخريب ممتلكاتهم الشخصية.
وبلغت قيمة الغرامات المفروضة على الأسرى داخل السجون خلال الفترة المذكورة ما يزيد عن مليون ونصف شيكل، كعقوبات فردية وجماعية تستقطع من حسابات الأسرى الشخصية.
ويعتبر الأهمال الطبي وعدم تقديم العلاجات للأسرى المرضى، وتجديد الاعتقال الإداري بشكل روتيني ومستمر وإعادة فرض سياسة العزل الانفرادي من المؤشرات على حالة تصعيد مقصودة من حكومة إسرائيل في حق الأسرى.
وطالب الأسرى بدعم خارجي ومؤازرة من قبل المؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية كافة.