الشابة النصراوية إسراء زيدان توفيق عابد

عقدت بلدية الناصرة اجتماعًا طارئا الجمعة في أعقاب حادث استهداف وإطلاق النار على الشابة النصراوية إسراء زيدان توفيق عابد (29 عامًا) على يد أفراد الشرطة الإسرائيلية بعد الاشتباه بنيتها تنفيذ عملية طعن في المحطة المركزية في العفولة، وشارك في الاجتماع كل من رئيس بلدية الناصرة علي سلام وعدد من أعضاء المجلس البلدي ووجهاء من المدينة، بالإضافة إلى الشيخ زيدان عابد إمام مسجد الصديق في حي جبل حمودة ووالد الشابة المصابة.

وشكر والد المصابة كل من وقف إلى جانب العائلة في محنتها داعيًا الله أن يحقن الدماء في مشارق الأرض ومغاربها ويفرج على الأمة مؤكدا "لا نريد أن نحرق لا بلاد ولا حاويات لأن التسرع من الشيطان والعجلة من الشيطان".
وأعلنت جبهة الناصرة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي في المدينة، استنكارها لعملية إطلاق عناصر "الأمن" النار على الشابة النصراوية إسراء عابد في محطة باصات العفولة، وأكدت في بيان لها، أن كل الدلائل تشير إلى أن الشابة عابد لم تشكل أي خطر يبرر إطلاق النار عليها بهدف القتل.