رام الله – وليد أبوسرحان
أطلقت السلطات اللاوسية سراح اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في سجون لاوس جراء دخولهم البلاد بطرق غير قانونية عقب فرارهم من سورية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، نجاح جهودها من خلال سفارتها في فيتنام في حل مشكلة الفلسطينيين المحتجزين في لاوس.
ونجحت جهود التواصل مع السلطات اللاوسية في إطلاق سراح المحتجزين من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية والمحتجزين منذ أشهر في السجون اللاوسية.
وكان اللاجئين الفلسطينيين هروبًا من الحرب الاهلية في سورية قد دخلوا الأراضي اللاوسية بجوازات سفر مزورة وبطرق غير مشروعة.
وكان سفير دولة فلسطين لدى فيتنام، أجرى عدة اتصالات ومفاوضات طويلة، وافقت السلطات أخيرًا على إطلاق سراحهم شرط مغادرتهم الأراضي فورًا ودون أن يدفعوا الغرامات التي ترتبت على دخولهم غير المشروع إلى الأراضي.
وبالتنسيق مع الخارجية اللاوسية تم تسفيرهم إلى ماليزيا بعد تأمين تذاكر السفر لهم نظرًا لسوء وضعهم المالي، ووصلوا إلى كولالمبور بسلام.
وتقع لاوس في جنوب شرق آسيا في شبة الجزيرة الهندية الصينية. وهي بلد مداري غير ساحلي تتكون من جبال وغابات كثيفة.
تجاور لاوس خمسة بلدان من الشمال الصين وبورما وفيتنام من الشرق تايلاند من الغرب كمبوديا من الجنوب.
وتُعرف لاوس رسميًا باسم جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وكانت ضمن ما يسمي مستعمرة الهند الصينية.
حصلت لاوس على استقلالها من فرنسا في عام 1954م لتصبح دولة ملكية دستورية، بعد ذلك تحولت الدولة للنظام الشيوعي لتصبح جمهورية بحزب حاكم واحد.
يقدر عدد سكان لاوس بحوالي ست مليون شخص ينقسمون إلى 68 عرق لكل عرق لباس مختلف وعادات خاصة به، مما يضعها في المرتبة 104 عالميًا حسب التعداد السكاني مما يجعلها من أقل الدول تعدادًا للسكان في جنوب شرق آسيا.
ولاوس بلد غير ساحلي وتغطي الجبال 70% من مساحتها يعبر نهر ميكونغ لاوس من الشمال إلى الجنوب ويعتبر شريان البلد الرئيسي حيث يمتد بمسافة تصل إلى 1000 كم ويعتبر المصدر الأول للبلاد من الطاقة ووسيلة نقل للسكان ومصدر رزق لهم.
وتحتل البلاد المرتبة 32 على العالم حسب مجموع الموارد المائية المتجددة، وتعتبر مدينة فيينتيان عاصمة جمهورية لاوس وأكبر مدنها ومن أهمها.