استأنفت عصابات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتولت عناصر من الوحدات الخاصة مرافقتهم وتوفير الحماية والحراسة لهم في جولاتهم الاستفزازية في رحابه الطاهرة.

وواصلت نساء وطالبات وفتيات ممنوعات من الدخول إلى الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين الاعتصام أمام المسجد الأقصى من جهة باب السلسة، في ما حاولت قوات الاحتلال إبعادهن عن المنطقة.

وأعد الاحتلال أخيرًا قائمة أطلق عليها اسم "القائمة السوداء" تضم أسماء نحو 60 فتاة وطالبة وسيدة مقدسية تم تعميمها على بوابات الأقصى المبارك لمنعهن من الدخول إلى الأقصى خلال فترة اقتحامه من قطعان المستوطنين.

وفي سياق متصل أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قرية العيسوية في القدس المحتلة، الإضراب الشامل في القرية اليوم الثلاثاء؛ احتجاجًا على إجراءات الاحتلال التعسفية.

وأوضحت القوى في بيان عممته، مساء الأثنين، أن الإضراب يشمل المدارس والمواصلات العامة والعمال الذين يضطرون إلى الخروج من القرية مشيًا على الأقدام بسبب الحواجز وحصار القرية.

ونددت القوى بإجراءات الاحتلال وحواجزه العسكرية التي أدت إلى استشهاد المسنة هدى درويش، فجر الأثنين، بسبب عرقلة مرورها عن إحدى الحواجز التي وضعت في القرية للتنكيل بأهلها.

واستنكرت هجمة الاحتلال ضد المسجد الأقصى والقدس وأهلها، وفصل الأحياء الفلسطينية عن بعضها البعض بحواجز عسكرية جديدة.