أصيب مساء أمس الجمعة، أربعة مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة تقوع شرق بيت لحم في الضفة الغربية.
وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، بأن ثلاثة شبان أصيبوا برصاص حي في منطقة الفخذ خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة "ميدان خليل الوزير" وسط البلدة، إضافة لإصابة العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشار إلى أن جنود الاحتلال منعوا لفترة طويلة سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين لإسعافهم ونقلهم للمستشفى، مبينا أن جنود الاحتلال اعتلوا عددا من أسطح منازل المواطنين وحولوها لنقاط عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين، تعود لكل من محمد محمود العمور، وخليل أبو مفرح.

وأصيب مدير شرطة نابلس العقيد عبد اللطيف برصاصة مطاطية في الرأس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية مساء الجمعة، وذكرت مصادر محلية أن القدومي أصيب برصاصة مطاطية في الرأس خلال محاولته إسعاف ابنته، التي أصيبت هي الأخرى بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال.
واندلعت المواجهات على إثر اعتداء جنود الاحتلال ومحاولتهم قمع المسيرة السلمية الأسبوعية التي خرجت بعد صلاة الظهر في البلدة.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على صحافيين اثنين يعملان لدى وكالة الأنباء الفرنسية، ما أدى لإصابة أحدهما برضوض وتكسير الكاميرات الخاصة بهما خلال توجههما لتغطية مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس.
وذكر مصور الفرنسية عباس المومني "لدى وصولنا مدخل بيت فوريك شرق نابلس هاجمنا جنود الاحتلال ومعي مصور أجنبي"، الأمر الذي أدى لإصابته برضوض نقل على أثرها لمستشفى رفيديا، وأضاف "أنه رغم ارتدائنا شعار الصحافة إلا أن الجنود هاجمونا وصادروا الكاميرات وحطموها".