عباس زكي يفتتح احتفال تكريم الطلبة الأوائل

نظمت حركة "فتح" إقليم وسط الخليل "منطقة البلدة القديمة التنظيمية" حفل تكريم للطلبة المتفوقين في مدرسة غرناطة، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عباس زكي، وأعضاء إقليم وسط الخليل، ومدير التربية والتعليم، بسام طهبوب، وممثلا عن محافظة الخليل، ولجنة إعمار الخليل، خالد دودين، وأمين سر وأعضاء المنطقة التنظيمية، وأهالي شارع الشهداء وتل رميدة وسط مدينة الخليل.

ونقل عباس زكي تحيات الرئيس والقيادة الفلسطينية للحضور، مؤكدًا وقوف القيادة إلى جانب أهالي البلدة القديمة في وجه هذه الهجمة الشرسة، مشيدًا بصمود أهالي البلدة القديمة والهيئة التدريسية في مدرسة قرطبة الثانوية.

وأضاف أنَّ سياسة إسرائيل الاستيطانية وممارساتها الوحشية لن تزيدنا إلا صمودا على هذه الأرض ومقاومه كل المشاريع الاستيطانية وأنَّ البلدة القديمة عنوان يحتذى به في الصمود والتحدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أنَّ هذا الاحتفال في هذا التوقيت يأتي ردًا على زيارة رئيس دولة الاحتلال إلى المنطقة، وتأكيدًا أنَّ شارع الشهداء سيبقى فلسطينيا وسيرحل الاحتلال مهما طال أو قصر.

وأوضح زكي أنَّ زيارة رئيس دولة الاحتلال إلى المنطقة تأتي في إطار استعطاف آراء المستوطنين في الانتخابات المقبلة، وهي إمعان بسياسة الاستيطان والتوسع على حساب سكان البلدة القديمة الأصليين، الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والحصار من قبل المستوطنين، وتحت حراسة جنود الاحتلال، داعيًا إلى عقد قمة عربية إسلامية في ظل الظروف الراهنة التي تواجه المنطقة.

وتابع "هذا الاحتفال الذي يحمل اسم الشهيد زياد أبوعين ما هو إلا رسالة وفاء لتاريخ الشهداء وعلى رأسهم شهيد الزيتون الأرض والهوية الوزير زياد أبوعين"، مشيدًا بصمود أهالي الخليل والبلدة القديمة، وثباتهم في وجه سرطان الاحتلال بالرغم من كل المعيقات التي تواجه المنطقة، وفي ظل الحصار الإسرائيلي المحكم على البلدة القديمة والهادف إلى تهويدها.

من جانبه؛ بيَّن عضو الإقليم، منسق شؤون المناطق في إقليم وسط الخليل، عيسى أبوميالة، أنَّ هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج الحركة الهادف لتعزيز دور التربية والتعليم، شاكرًا جهود ودور مديرة مدرسة قرطبة نورا نصار، والطاقم الإداري، ومثمنًا صمودهم ومواصلتهم في درب العطاء رغم التحديات.

وأضاف أنَّ شارع الشهداء سيبقى صاحب رسالة تحدي للاحتلال، داعيًا كافة المؤسسات للاهتمام بالمنطقة والأهالي.

بدوره؛ أكد مدير التربية والتعليم، بسام طهبوب، أنَّ المديرية تولي اهتمامًا  كبيرًا للمنطقة لاسيما مدرسة قرطبة التي تعاني من الاحتلال والمضايقات اليومية من المستوطنين، شاكرًا جهود حركة "فتح" على الاهتمام بالمسيرة التعليمية.

ومن جانبه؛ أشاد أمين سر منطقة البلدة القديمة، مهند الجعبري، بجهود إدارة المدرسة التي تواجه انتهاكات المستوطنين يوميًا، مضيفًا أنَّ حركة "فتح" سوف تبقى عنوانًا لصمود أهالي شارع الشهداء وتل رميدة.

وفي كلمة أهالي المنطقة؛ تحدث الحاج مفيد الشرباتي عن معاناة الأهالي، داعيًا كافة المؤسسات للوقوف عند مسؤولياتها تجاه شارع الشهداء وتل رميدة، الذي أصبح عنوانا للتحدي والصمود.

وفي الختام؛ كرمت حركة "فتح" الطلبة المتفوقين وقدمت هدايا لجميع الطلبة، ومثمنين حضورهم، وللمهندسة ياسمين الشريف على عرافة الحفل.

واطلع المفوض العام لمفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية، عباس زكي، على معاناة أهالي البلدة القديمة وشارع الشهداء أثناء جولة ميدانية، واستمع فيها إلى مشاكل أهالي البلدة القديمة.