رام الله – فلسطين اليوم
اختتم مركز تطوير الإعلام ـ جامعة بيرزيت الأربعاء دورتين في مقريه في الجامعة وغزة.
واختتمت دورة "إعلانات الخدمة العامة" التي عقدت بالتعاون مع مركز إعلام في الناصرة وشارك فيها 18 متدربًا ومتدربة من الصحافيين والناشطين في الجمعيات العاملة في الجليل والمثلث والنقب.
واشتملت الدورة التي أدارها على مدى ثلاثة أيام الإعلامي عماد الأصفر على معارف حول مفهوم واستخدامات ومزايا هذا النوع من الإعلانات، إضافة إلى مهارات حول كيفية تحديد الفئة المستهدفة واختيار الأسلوب الأنسب لمخاطبتها والتأثير فيها، بالاعتماد على أفكار جديدة وباستخدام أبسط التقنيات والبرامج.
وعرض المتدربون أربعة اعلانات أنتجوها باستخدام هواتفهم النقالة وأجهزة الحاسوب المحمولة فقط، وتناولت قضايا حول الفيسبوك، والإشاعات، وتشجيع التعليم المهني، ومساعدة مرضى الضفة والقطاع الذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية، وعمالة الأطفال.
وجرى تقييم الإعلانات إيجابيًا خلال حفل الختام، حيث سلمت مديرة المركز الشهادات للخريجين.
واختتمت دورة تدريبية متخصصة في "الاستثمار الصحافي الفاعل لقنوات الإعلام الاجتماعي"، في مقر مركز تطوير الإعلام في قطاع غزة قدمها المدرب في الإعلام الاجتماعي خالد صافي، وشارك فيها عدد من الصحافيات والصحافيين من مختلف وسائل الإعلام، بهدف وتطوير قدراتهم في هذا المجال.
وطرحت الدورة سُبل التكامل بين الإعلام الاجتماعي والإعلام القائم من خلال تعليم المتدربين كيفية استخدام أحدث التطبيقات والمواقع الإلكترونية.
وشجع المدرب صافي الصحافيين على تعلم سبل الوصول الفاعل للجمهور عبر الأدوات الحديثة، وكيفية صوغ الرسالة الإعلامية بشكل يتناسب مع خصائص النشر الإلكتروني الجديد، من خلال تدريباتٍ عملية.
وتعلم المتدربون خلال الدورة التي امتدت على مدار خمسة أيام بواقع 30 ساعة تدريبية كيفية استخدام التطبيقات الحديثة للهواتف الذكية.
وركز التدريب على أخلاقيات النشر الصحافي وضوابطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونصائح عامة للصحافي المهني والفاعل على هذه المواقع.
واستضاف التدريب الناشط الاجتماعي الفلسطيني محمود حريبات عبر تقنية سكايب، متحدثًا عن تجارب نجاح لحملات إعلامية قادها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناصحًا الصحافيين المتدربين بالمحافظة على صدقيتهم وترسيخ أسمائهم في هذا العالم، الذي يفتح آفاقًا غير محدودة أمام الصحافيين.
ووزع المركز شهادات على المتدربين، ويذكر أن هاتين الدورتين نفذتا بتمويل من وكالة التنمية السويدية "سيدا".