مقر وزارة الخارجية الفلسطينية

أطلعت مساعد وزير الخارجية لقطاع العلاقات متعددة الأطراف السفيرة روان أبو يوسف، اليوم الأربعاء، النائب الأول المساعد لوكيل وزارة الخارجية الاسترالية مارك براون، وممثل استراليا لدى دولة فلسطين توم ويلسون، ومسؤول التعاون الدولي في الممثلية الاسترالية بول روش، على الأوضاع السياسية.

وأشادت أبو يوسف بأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية الدعم الاسترالي المالي للحكومة الفلسطينية ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، بالرغم من قرار تخفيض المساعدات الثنائية المخصصة لدولة فلسطين بنسبة 40%، نقلاً عن وفا.

كما استعرضت أبو يوسف المبادرات الدولية ومن ضمنها الفرنسية والنيوزلندية، من أجل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن اطار زمني محدد، مؤكدة ترحيب القيادة الفلسطينية بجميع المبادرات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية، وانهاء الاحتلال والتعامل معها بجدية بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

كما طالبت أبو يوسف الحكومة الاسترالية بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كونه السبيل الوحيد لإنقاذ مبدأ حل الدولتين، مشددة على ضرورة ضغط استراليا على اسرائيل للامتثال الى القانون الدولي ومرجعيات عملية السلام.

وأضافت إن التوجه الفلسطيني إلى محكمة الجنايات، هو أداة قانونية لحماية شعبنا الأعزل من الآلة العسكرية الإسرائيلية، خاصة العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، واستمرارها في سياسة الاستيطان المنافية لقرارات الشرعية الدولية والتي تقوض اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

من جانبه أشار سفير دولة فلسطين لدى استراليا ونيوزيلاندا والباسيفك عزت عبد الهادي، إلى أن القيادة الفلسطينية جادة في توجهها الاممي (متعدد الاطراف) في مجلس الأمن مع المحافظة على ضرورة مبدأ حل الدولتين، عن طريق مفاوضات جادة ضمن سقف زمني محدد وبرعاية دولية.

من جهته، أعرب براون عن سعادته في زيارته الأولى لمقر وزارة الخارجية، وأشاد بالعلاقات الثنائية بين استراليا وفلسطين، مؤكدا استمرار بلاده في تقديم الدعم المالي، خصوصا لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا)، مشيدا بدورها في تخفيف العبء على اللاجئين الفلسطينيين داخل الارض الفلسطينية وخارجها.