رام الله – فلسطين اليوم
احتفل فنانون فلسطينيون وأوروبيون في مدينة رام الله، الأربعاء، باختتام المبادرة الفنية "لما الحيطان تحكي" ضمن مشروع Rethink Palestine ، والذي جرى في مبنى المحكمة العثمانية.
وأعرب رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل، مؤكدًا أن بلدية رام الله وضمن خطتها الإستراتيجية تعمل على احتضان هذه الورشات الفنية التي تعكس الوجه الحضاري لفلسطين وتفسح المجال أمام تبادل الخبرات بين الفنانين الفلسطينيين والعالميين.
وأوضح نائب ممثل الاتحاد الأوروبي ديفيد جير: يرتبط فن الرسم على الجدران (الجرافيتي) بشكل خاص مع فلسطين ومع تقاليد التظاهرات والتعبير عن الرأي، الجرافيتي يمكن أن يكون بمثابة أداة قوية من أجل السلام والتفاهم أو من أجل التعصب والكراهية.
وأضاف في هذه الورشة، "عمل الفنانون الأوروبيون والفلسطينيون معًا للتعبير عن التجارب المشتركة حول العدالة والتسامح والحزن والأمل".
وأكد مدير مؤسسة الناشر سعد عبد الهادي، أهمية هذا المشروع، مشيداً بالجهود التي بذلتها جميع المؤسسات الشريكة لإنجاح المشروع خاصًا بالذكر الفنانين الفلسطينيين والأوروبيين الذين قدموا إضافات فنية تعكس الدور الكبير لفن الرسم على الجدران في فلسطين.
وأثنى المشرف على الورشة الفنية الفنان خالد الحوراني، على الأعمال الفنية التي قدمها الفنانون الفلسطينيون والأوروبيون خلال عملهم المتواصل على مدار أسبوع، لافتًا إلى أن الأعمال انجزت بتعاون مشترك في كل من القدس ورام الله وبيت لحم ونابلس وغزة.
وتضمنت المرحلة الثانية من المشروع، تنظيم ورشة دولية لفن الرسم على الجدران(الجرافيتي) في فلسطين على مدار أسبوع كامل، بمشاركة عشرة فنانين فلسطينيين وأوروبيين تحت شعار "لمّا الحيطان تحكي".
وقام الفنانون بتنفيذ ثمانية أعمال فنية في مواقع مختلفة في الضفة الغربية، إلى جانب تنفيذ أربعة أعمال فنية في قطاع غزة.
ويذكر أن مشروع "Rethink Palestine" هو مبادرة فنية تجمع بين الفنانين الفلسطينيين والأوروبيين لتبادل المعرفة والخبرات حول خلفية الحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشهدت المرحلة الأولى في كانون الثاني/نوفمبر 2015، ورشة عمل فنية احتضنها موقع قصر هشام في أريحا، وكانت نتيجتها انجاز عدد من الأعمال والمدخلات الفنية التي شكلت إضافة جمالية في القصر.