أصدرت وزارة "الثقافة" الفلسطينية نشرة تعريفية خاصة بعنوان "العودة حق"، وذلك بمناسبة مرور 67 عاما على النكبة الفلسطينية.
     
    وتضمنت النشرة التي تأتي ضمن فعاليات وزارة "الثقافة" في ذكرى النكبة، معلومات هامة عن النكبة الفلسطينية وخصوصًا المجازر التي ارتكبها الاحتلال إبان النكبة وعدد القرى والمدن المدمرة والمهجرة بفعل آلة البطش والعدوان "الإسرائيلي".
     
     ووصفت النشرة النكبة الفلسطينية بأنها أكبر عملية تطهير عرقي في التاريخ الحديث، مستندة إلى مجموعة من الحقائق والثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التخلي عنها وخاصة حق العودة إلى الموطن الأصلي وليس إلى أي مكان آخر داخل أو خارج فلسطين.
     
    وأوضحت أن التعويض ليس بديلا عن العودة بل هو ملازم له، كما شملت النشرة تعريفا للاجئ الفلسطيني وأشارت إلى المخيمات الفلسطينية وأسماءها وأماكن انتشارها.
     
     وحاولت النشرة الإجابة على السؤال الهام وهو "كيف نعود إلى فلسطين؟ موضحة أن استمرار المقاومة كفيل بتحقيق العودة وإجلاء العدو "الإسرائيلي" عن الأراضي الفلسطينية.
     
     بدوره أكد المدير العام للآداب والنشر والإعلام وسام أبو شمالة أن النشرة جهد متواضع يهدف إلى تعزيز وعي الشعب الفلسطيني بحقه في العودة، باعتبار أنه حق ثابت لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف وهو حق جماعي وفردي.