البنك الإسلامي للتنمية

اعتمد البنك الإسلامي للتنمية في ختام أعمال الدورة الـ "303" لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك تمويل مشاريع إنمائية جديدة بقيمة حوالي "718" مليون دولار، تشمل قطاعات البنية التحتية والطاقة الكهربائية وامدادات المياه والزراعة وتطوير المناطق الريفية في عدد من الدول الأعضاء.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن المشاريع شملت سلطنة عمان واليمن وأوغندا وأوزبكستان و تركيا و كوت ديفوار و بنين إضافة إلى مساعدة فنية لمملكة البحرين.

وتضمن التمويل الذي اعتمده المجلس مشروعا لدعم البنوك التشاركية في تركيا بـ "300" مليون دولار أمريكي ،وتقديم مبلغ  "225" مليون دولار أمريكي لتمويل مشروع تعبيد المسار الثاني للطريق الواصل بين منطقة الرابط ومدينتي الكامل وصور في سلطنة عمان، بجانب تقديم تمويل بـ "70.7" مليون دولار أمريكي للإسهام في مشروع تزويد المناطق الريفية بالكهرباء في جمهورية أوغندا، وتقديم مبلغ "57.5" مليون دولار لمشروع تحسين خدمات الصرف الصحي في أوزبكستان.
وفي القطاع الزراعي تقديم تمويل بمبلغ "21" مليون دولار لمشروع إنتاج بذور زراعية مطورة لجمهورية كوت ديفوار، واعتماد "20" مليون دولار لمشروع تطوير المناطق الريفية في بنين ،و "18" مليون دولار لمشروع تصريف الطاقة في مأرب من خلال تشغيل الجزء الثاني من محطة كهرباء مأرب قبل نهاية العام الحالي 2015 م بطاقة إضافية "400" ميغا واط ،مما يشكل زيادة كبيرة لإنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في اليمن وتنفيذ برنامج تزويد المناطق الريفية اليمنية بالطاقة الكهربائية.

وأضافت أن المجلس ناقش في ختام دورته التي عقدت في مدينة جدة الليلة الماضية، عددا من التقارير الهامة ومن ضمنها تقرير متابعة مدى التقدم الذي تم احرازه بشأن تنفيذ الإطار الاستراتيجي للسنوات الـ "10"  القادمة لمجموعة البنك في المرحلة الثانية.

ووافق على مذكرة تفاهم بشأن التعاون المستقبلي بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي في مجال المالية الإسلامية.

كما نظر المجلس في بعض وثائق الاجتماع السنوي الأربعين للبنك المقرر عقده في مدينة مابوتو عاصمة جمهورية موزمبيق على مستوى وزراء المالية والاقتصاد في الدول الأعضاء البالغ عددها "56" دولة وذلك خلال يومي "12 و13 " من شهر مايو القادم.
وقرر مجلس المديرين التنفيذيين اعتماد تقديم منح ومعونات من صندوق الوقف التابع للبنك لصالح المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء للمساهمة في مشاريع للتدريب المهني والتعليم في كل من كينيا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا.