جمعية "سوليما"

أطلقت جمعية "سوليما" للدعم النفسي والاجتماعي السبت، مبادرة "جسر الأمل"، التي تهدف إلى خلق التواصل الاجتماعي بين النساء الفلســـطينيات في فلسطين والشتات.

وذكرت رئيس الجمعية غادة أبو ربيع، أن إطلاق مبادرة "جسر الأمل" جاء من عمق الاحتياجات المتزايدة للمرأة الفلسطينية، على الصعيدين النفسي والمادي، وإيجاد فرصة للتواصل الاجتماعي بين النساء الفلسطينيات في الداخل والخارج.

وأكدت أن المبادرة شكلت لجان تحضيرية من 50 امرأة في القدس وغزة والضفة الغربية وأراضي الـ 48 والشتات، للبدء بجمع احتياجات المرأة الفلسطينية والتعرف على كل ما يعزز مساهمتها ودورها في البناء والحفاظ على الموروث الثقافي، مشيرة إلى أن الجمعية تمهد لعقد مؤتمرها الأول في القدس.

بدورها، أوضحت رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، النائب ربيحة ذياب، أن شعبنا من أكثر شعوب العالم حاجة للدعم بجميع أشكاله، نتيجة ما عاناه وما زال يعانيه من نكبات ونكسات وحواجز وجدار وجرائم احتلالية، مبينة أن المرأة الفلسطينية تضررت بشكل مباشر نتيجة الاحتلال وممارساته القمعية.

وأضافت أن المرأة الفلسطينية أذهلت العالم بقدرتها وتكيفها وعطائها، وساهمت في جميع مراحل النضال واستمرارية الثورة الفلسطينية، والحفاظ على تماسك الأسرة.

من جانبه، يرى رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عطا الله حنا، أن اللقب الذي أطلق على المبادرة يبعث الامل في النفوس التي تعاني من الإحباط بسبب جرائم الاحتلال تجاه شعبنا.

وتخلل حفل الإطلاق مداخلات من رؤساء مبادرة "جسر الأمل" من قطاع غزة، وأراضي الـ 48، وبعض الدول العربية والأوربية.

يذكر أن جمعية "سوليما" للدعم النفسي والاجتماعي تأسست في مدينة القدس العام 2000، وتهدف إلى خلق التواصل الاجتماعي بين النساء الفلسطينيات في فلسطين والشتات.