رام الله ـ زينب حمارشة
بحث رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو، اليوم الثلاثاء، سبل التعاون والتنسيق المشترك مع المكتب الحركي للصحافيين في محافظة رام الله والبيرة.
وأكّد عمرو على دور الإعلام في النهوض بالواقع الوطني الفلسطيني عامة، وبحركة "فتح" خاصة، باعتبارها قائدة المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار رئيس جامعة القدس، إلى أهمية أن يتمتع الصحافيون بمجموعة من المهارات التي تعزز عملهم وتمكنهم من إعداد مواد إعلامية ذات رسالة تخدم الوطن والمواطن، مشددًا على أهمية العامل المهني كمعيار في رفعة الصحافة والإعلام.
وبيّن أنَّ الجامعة قررت إنشائها بهدف المساهمة في تصحيح الواقع الإعلامي وتخريج جيل من الإعلاميين المهنيين المؤهلين القادرين على الاندماج في مجتمعهم وعكس قضاياه بالصورة اللائقة.
شدد عمرو، على استعداد الجامعة لتقديم الإمكانات كافة من أجل المساهمة في تدريب الصحافيين الفلسطينيين في مجالات حديثة مثل الإعلام الجديد وتوظيف التكنولوجيا في خدمته.
وشكر أمين سر المكتب الحركي للصحافيين في رام الله والبيرة، محمود الفروخ، جامعة القدس المفتوحة ورئيسها على الدور الكبير الذي تؤديه الجامعة في خدمة العلم والتعليم في فلسطين.
وقدم الفروخ شرحًا عن الدور الذي يقوم به المكتب الحركي في خدمة الصحافيين الفلسطينيين بشكل عام، ولحركة فتح بشكل خاص.
ونوه الفروخ، إلى استعداد المكتب الحركي للتعاون مع مختلف مؤسسات الوطن وبخاصة الأكاديمية منها.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة يونس عمرو أعضاء المكتب الحركي للصحافيين مقدمًا التهنئة لهم بمناسبة انتخابهم، ومشيدًا بالأجواء الديمقراطية التي تخللت انتخابات المكتب الحركي للصحافيين.
حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية سمير النجدي، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية مروان درويش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية عصام خليل، ومساعدة رئيس الجامعة لشؤون المتابعة آلاء الشخشير، والناطق الإعلامي باسم إقليم فتح في رام الله والبيرة حسين حمايل، ورئيس قسم العلاقات الداخلية في الجامعة عوض مسحل.
وقدم أعضاء المكتب الحركي في نهاية اللقاء، درعًا للأستاذ الدكتور يونس عمرو، تكريمًا لجهوده في خدمة المسيرة الأكاديمية الفلسطينية.