جامعة أم القرى

أكد عدد من أعضاء هيئة التدريس والأكاديميين بجامعة أم القرى أن الإنجاز العالمي الذي حققته المملكة العربية السعودية في مجال التنمية البشرية وتحقيقها للمرتبة 34 عالمياً والمركز الثاني عربياً بأنه نتاج لسلامة النهج الذي تسير عليه المملكة في تخطيطها الاستراتيجي للمستقبل.

وأوضحوا في تصريحات أن هذا التقدم والإنجاز يبرز بصورة جلية التطورات الإيجابية والتقدم الكبير في مسيرة البناء والنهوض بالتنمية البشرية التي تعد قاعدة أساسية تنطلق منها مسيرة تقدم الشعوب ونهضتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية كافة.

وقال الأستاذ في كلية الهندسة بالجامعة الدكتور عبدالرحمن الأهدل إن التقدم الكبير للمملكة في مجال التنمية البشرية عالمياً وعربياً يبعث الاطمئنان على مستقبل التنمية الاقتصادية كما يعمل على إعداد الأفراد القادرين على المساهمة والمضي قدماً بقوة في تنفيذ الخطط الهادفة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات.

وأعرب أستاذ الاقتصاد الإسلامي بالجامعة الدكتور محمد الزهراني من جانبه عن سعادته بهذا المركز المتقدم الذي حققته المملكة ورفعها إلى مصاف الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة مشيراً إلى الصعود المتنامي للتنمية البشرية التي تعد أساس أي نهضة في أي دولة.

وأكد أستاذ العلوم التطبيقية في الجامعة الدكتور عمر هزازي من ناحيته أن تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعد مقياساً ومؤشرًا إيجابياً للإنجازات التي تحققها الدول على صعيد التنمية ويهدف إلى قياس تقدم تلك الشعوب من خلال توفير المستوى المعيشي الراقي والحياة الكريمة المطمئنة للمواطن.