الكتلة الإسلامية الذراع الطلاب لحركة "حماس" محمد فروانة

نددت الأطر الطلابية في غزة بإجراءات السلطة الفلسطينية في تقليص التحويلات علاج مرضى القطاع واعتبرته بمثابة عقابا جماعيا.

واحتشد ممثلون عن أطر الطلابية لقوى وطنية وإسلامية أمام خيمة اعتصام أقامتها هيئة الحراك الشبابي لكسر الحصار مقابل مجلس الوزراء غرب مدينة غزة، ورددوا شعارات تطالب بوقف الإجراءات العقابية ضد القطاع.

واستنكر مسؤول العمل الطلابي في الكتلة الإسلامية الذراع الطلاب لحركة "حماس" محمد فروانة، متحدثا باسم الأطر الطلابية، منع التحويلات الطبية عن المرضى، مؤكدا أن هؤلاء المرضى لا يمثلون فصيل معين ومن حقهم العلاج.

وذكر فروانة أن إقحام السلطة حق المرضى في العلاج والتضييق على سكان قطاع غزة في كل مناحي الحياة هو تصعيد خطير ولن يكون إلاّ نذير خطر وشؤم على كل من سعى لتشديد الحصار.

وأضاف أن "كل من يحاصر هذا الشعب هو عدو لنا مهما كان اسمه ولقبه فمن يجرؤ على أن يضيق على أهل غزة هو عدو لهم".

وحذّر فروانة السلطة مما أسماه بذر الرماد بالعيون بإرسال 200 تحويلة علاجية لغزة؛ وزاد "هذه محاولة بائسة لتجميل الصورة إذ أن هناك آلاف الحالات المرضية المستعصية في غزة تحتاج إلى التحويلات المرضية".

وتابع "لن تنطلي علينا هذه الألاعيب، ونطالب باسم الأطر الطلابية كل إنسان حر أن يكون له موقف جاد وحاسم تجاه إجراءات السلطة والاحتلال ضد غزة".

ودعا إلى مواصلة الفعاليات الشعبية على مستوى الكل الفلسطيني حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وأبرزها رفع الحصار عن قطاع غزة.

وحذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الأسبوع الماضي من ارتفاع أعداد الشهداء المرضى لاسيما الأطفال وذلك بعد تقليص السلطة إصدار التحويلات العلاجية الخاصة بهم.