وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم

 أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم الأحد,إن توقيع اتفاقيتين مع الشقيقة المغرب في مجال التعليم السبت ، يشكل رافعة حقيقية تسند المسيرة التربوية الفلسطينية وتدعم المسعى الفلسطيني من أجل تطوير التعليم والنهوض به. وقال:" لقد وقعنا بالأمس اتفاقيتين مع المغرب الشقيق لدعم التعليم ونهضته في فلسطين، معتبراً هاتين الاتفاقيتين سوف تشكلان رافعة حقيقية، تسند المسيرة التربوية الفلسطينية بخبرات مغاربية، وتدعم الفلسطينيين بمسعاهم من أجل تطوير التعليم والنهوض به، لا سيما وأننا قد أعلنا هذا العام عام التطوير.

وأوضح صيدم أن الاتفاقية الأولى وقعت مع وزارة التربية والتكوين المهني، التي تمحورت حول النهوض بالتعليم العام والتركيز على رعاية الموهوبين والعمل على تدعيم دمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، كما جرى الاتفاق على رعاية الحرفيين الفلسطينيين خاصة في البلدة القديمة بالقدس، تمكيناً للمدارس التي ترعاها وزارة الأوقاف ووزارة التربية.

وأضاف أن الاتفاقية الثانية وقعت مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تمحورت حول النهوض في مجال التلعيم العالي والتركيز على البحث العلمي وتوفير المزيد من المنح للفلسطينيين والمزيد من المقاعد لفلسطين خاصة في البلدة القديمة في القدس، إضافة إلى مفاهيم متنوعة في مجال التعليم، والعديد من التوجهات الخاصة بتطوير التعليم العالي والتركيز على نهضة التعليم باعتباره رافعة من روافع النضال الوطني الفلسطيني.

وبيّن صيدم أن ما يرتبط بنوعية بهذا الاتفاق، الأول مع الشقيقة المغرب في مجال التعليم، سيما ان علاقات تاريخية ربطت فلسطين بالمغرب، ولم يكن هناك اتفاقية تعليمية، واعتبر هذا الاتفاق هو نوعي باعتباره ركز على محاور محددة، تتناول قضايا تهم الشعب الفلسطيني.