نابلس-فلسطين اليوم
توعدت كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية المحتلة بملاحقة وتصفية عنصر برتبة مقدّم في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني، تتهمه بـ "العمالة" والمسؤولية عن الارتباط الأمني مع الاحتلال "الإسرائيلي" في نابلس.
وأكّدت كتائب الأقصى في بيان السبت، أنها ستلاحق العميل المدعو عبد الحكيم الوادي "عودة " وتصفيته جسديًا بشكل مباشر كونه أحد المسؤولين عن ربط تيار من الحركة بالعمالة مع الاحتلال الصهيوني.
ودعت الكتائب كل المتواطئين "العملاء" الذين اعتبرتهم "ساقوا حركة "فتح" إلى مربع التعاون مع الاحتلال لأن يراجعوا حساباتهم قبل أن تحاسبهم الكتائب، مبينة أنهم لازالوا تحت أنظارها وستصل إليهم أيديها في عقر دارهم، فرصاص مجاهديها سينال من خيانتهم وقد أعذر من أنذر، حسب البيان.
وطالبت رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة "فتح" محمود عباس باتخاذ موقف حازم جراء تلك "الجرائم" التي تنفذ "بأيدي خبيثة" تسئ لأجهزتها الأمنية الباسلة وكشف الغطاء التنظيمي عنهم، فيما دعت كتائب الأقصى فصائل المقاومة للوقوف عند مسؤولياتها تجاه تلك الفئة المشبوهة.
وذكر البيان أن المدعو الوادي نسّق مع الاحتلال في عملية اغتيال ثلاثة قادة من كتائب الأقصى في نابلس بتاريخ في الـ 26 كانون الأول (ديسمبر) العام 2009، وهم الشهيد القائد عنان صبح والشهيد القائد رائد السركجي والشهيد القائد غسان أبو شرخ.
وأشار إلى أنه ساهم في محاولة فاشلة لاغتيال القيادي في كتائب القسام "ن.ص" من سكان منطقة الأغوار، وقبل أيام تم اختطافه بأوامر من المدعو عودة.
وأضاف البيان أنه أيضًا له دورٌ كبير في خطف المجاهدين من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في الخليل والتحقيق معهم بوجود ضباط من مخابرات الاحتلال، كما نسق أمنيًا لاعتقال مقاومين من نابلس، وكذلك حماية المستوطنين.
وتحدت الكتائب أن ينفي أي مسؤول أمني في السلطة الفلسطينية ما ورد من معلومات في نص بيانها.