رياض المالكي

تشارك دولة فلسطين في الاجتماعات المنعقدة في العاصمة اللبنانية بيروت، لمتابعة مراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه دول الجوار.

وعقد الوزراء العرب اجتماعا تشاوريا تنسيقيا قبل بدء الاجتماع، وتبنوا فيه الورقة التي أعدها السفراء العرب الذين يتابعون العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف العربي من سياسة الجوار الجديدة، التي ستصدر عن الاتحاد الأوروبي الخريف المقبل.

وناقش المجتمعون في اجتماع مراجعة سياسة الجوار الأوروبية، أبرز التوصيات والمقترحات التي قدمها الجانب العربي لتضمينها لسياسة الاتحاد الأوروبي حول الجوار المرتقبة، والتي تهدف لمزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات، إضافة لتعزيز العلاقات العربية الأوروبية في شتى المجالات ومن أهمها الأمنية والاقتصادية والثقافية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، في كلمته، ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات عملية وإجراءات فاعلة من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كأساس للاستقرار في المنطقة، وإرسال رسالة واضحة لشعوب المنطقة العربية عن نية صادقة في التعاطي الجدي مع قضايا المنطقة.

وتحدث المالكي عن أهمية المشاريع التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في مناطق 'ج' والقدس الشرقية، وشكر الاتحاد الأوروبي على الدعم المالي السخي لدولة فلسطين، مشيرا إلى أهمية أن يتوج ذلك بتعزيز وتطوير الحوار السياسي.

وشدد على أن عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية يسهم في تصاعد التطرف في المنطقة، والذي ينعكس على دول الجوار خاصة في أوروبا.

وركز وزير خارجية لبنان جبران باسيل، على مركزية القضية الفلسطينية للعرب جميعا، مؤكدا أهمية الإطار السياسي لسياسة الجوار.

وحضر الاجتماعات مع الوزير المالكي، سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، ومساعد الوزير للشؤون الأوروبية السفير أمل جادو.