ثُلث مباني فلسطين مهددة بانهيارات متفاوتة حال وقع زلزال قوي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ثُلث مباني فلسطين مهددة بانهيارات متفاوتة حال وقع زلزال قوي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ثُلث مباني فلسطين مهددة بانهيارات متفاوتة حال وقع زلزال قوي

مباني فلسطين مهددة بانهيارات
نابلس ـ فلسطين اليوم

كشف مدير مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث في جامعة "النجاح" الوطنية ونائب رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث الدكتور جلال الدبيك، أن ثلث المباني في فلسطين مهددة بانهيارات متفاوتة في حال وقع زلزال قوي.

وأوضح الدبيك أن السيناريوهات الزلزالية تشير إلى أن ثلث المباني القائمة قادرة على مقاومة زلازل قوي، وثلث آخر سيعاني من أضرار وتشققات ما بين بسيطة ومتوسطة، والثلث الأخير سيتعرض لانهيارات كلية أو جزئية.

وكانت مخاوف من وقوع زلزال قوي سادت إثر نشر تقارير "إسرائيلية" تتحدث عن أن ثلثي المباني معرضة للانهيار في حال وقوع زلزال قوي، إلا أن الدبيك أوضح أن هذا لا يعني أن جميع هذه المباني معرضة للانهيار.

وأشار إلى أن بعض المراكز البحثية "الإسرائيلية" أخذت بالتقارير الفلسطينية المتعلقة بالمباني، واعتمدتها كمرجع.

وبين أنه خلال الأعوام الأخيرة تم إجراء سيناريوهات متعددة من الجانب الفلسطيني والأردني و"الإسرائيلي" كلٌ على حدة، وكل طرف أخذ بعين الاعتبار السيناريو الأسوأ والأقل سوءا.

وذكر أن الدراسات حول الأضرار التي قد تتعرض لها المباني في فلسطين بدأت في فترة مبكرة منذ العام 1996، وتم إعداد أول سيناريو تقريبيًا أوليًا عن الأضرار المتوقعة في المدن الفلسطينية في العام 1999، وفي تلك الفترة كانت السيناريوهات والدراسات الزلزالية على المباني قليلة في المنطقة، وكانت فلسطين من أوائل الدول التي أجرت هذا النوع من الدراسات.

واستنادا للسيناريوهات الزلزالية الفلسطينية، فإنه إذا حصل زلزال معتدل أو قوي نسبيا بقوة 6-7 درجات حسب مقياس ريختر، وكان مركزه الأغوار أو البحر الميت أو فالق الفارعة-الكرمل أو بحيرة طبريا، فسيؤدي إلى أضرار واضحة وكبيرة في المباني والبنى التحتية في المدن والتجمعات الفلسطينية.

وأضاف الدبيك، "الدراسات تشير إلى أننا في الزمن الدوري لحصول زلزال قوي نسبيا، ومركز هذا الزلزال قد يكون البحر الميت، أو فالق الفارعة-الكرمل، أو منطقة بيسان، أو بحيرة طبريا".

وتستند هذه الدراسات إلى التاريخ الزلزالي للمنطقة، والذي يشير إلى أن المنطقة معرضة لزلزال قوي ومدمر كل 80-100 عام تقريبا، وآخر هذه الزلازل ضرب فلسطين العام 1927 وتأثرت به بشكل كبير مدينة نابلس ومدن فلسطينية أخرى.

ولفت إلى أن هناك عدة بؤر زلزالية نشطة في المنطقة، وقد يؤدي هذا النشاط إلى حدوث الزلازل المتوقعة.

لكن الدبيك أكد أن الزلزال قد يحدث في أي وقت، ولا يعلم لحظة حدوثه وقوّته إلا الله، وأن العلم الحديث لا يستطيع تحديد موعد حدوثه.

وأوضح أن بالإمكان التقليل من آثار ومخاطر الزلازل عبر الاستعداد والتخطيط الجيد والتصميم الزلزالي للمباني، منوها إلى أن هناك قرارات هامة اتخذت في الفترة الأخيرة على الجانب الفلسطيني رغم تأخرها.

وصرّح أنه خلال العامين الأخيرين تم اعتماد التصنيف الزلزالي من قبل نقابة المهندسين من خلال مذكرة تفاهم مع وزارات "الحكم المحلي" و"الأشغال العامة والإسكان"، ووحدة علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح.

وأضاف أن التصميم الزلزالي أصبح الآن إجباريا، آملا أن يكون هناك رقابة على التنفيذ، وهناك دورات عديدة عقدت لمئات المهندسين بهذا الخصوص.

وأردف، "بعد نجاح المرحلة الأولى المتعلقة بتصميم المباني الجديدة، نأمل أن تنتقل الحكومة والمؤسسات الفلسطينية إلى مرحلة تأهيل المباني القائمة لمقاومة الزلازل"، موضحا أن هذا يتطلب خطة وطنية، وجهات دولية للدعم وتقديم مشاريع ضخمة من شأنها خلق فرص عمل والحد من مخاطر الزلازل في المستقبل القريب أو المتوسط.

ولفت إلى أنه مع بداية العام المقبل 2016 ستكون هناك تشريعات حول إدارة المخاطر لتحديد المسؤوليات، لأن التشريعات الفلسطينية الحالية غير واضحة في تحديد مسؤوليات المؤسسات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثُلث مباني فلسطين مهددة بانهيارات متفاوتة حال وقع زلزال قوي ثُلث مباني فلسطين مهددة بانهيارات متفاوتة حال وقع زلزال قوي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday