قلقيلية-فلسطين اليوم
دعت جمعية منتدى المثقفين الخيرية، المؤسسات الأهلية للعمل على مكافحة حالة غلاء الأسعار التي تشهدها الأراضي الفلسطينية مع حلول شهر رمضان المبارك، وجشع التجار والتي يدفع ثمنها الفقراء في المجتمع الفلسطيني، من خلال افتتاح بازارات خيرية، تؤمّن احتياجات المواطنين بأسعار قريبة من التكلفة، وفي الوقت ذاته تخلق فرص عملٍ للشباب والنساء.
وأوضح رئيس الجمعية خالد جبر أن تجربة بلدية قلقيلية بافتتاح بازارًا خيريًا في شهر رمضان المبارك وتخصيصها زوايا للمؤسسات الخيرية دليلٌ على جدوى الفكرة ونجاحها، حيث افتتحت جمعية منتدى المثقفين الخيرية والعديد من الجمعيات النسوية والشبابية زوايًا خاصة بها، عملت على توفير السلع والبضائع بسعر التكلفة، وخلقت فرص عمل للشباب والنساء في المجتمع الفلسطيني، داعيًا المؤسسات الخيرية في فلسطين إلى استنساخ التجربة في المدن والقرى الفلسطينية، من واقع مسؤوليتها الاجتماعية.
وأشار منسق المشاريع في الجمعية مؤيد عفانة إلى حالة غلاء الأسعار التي تشهدها الأراضي الفلسطينية هي حالة غير مرتبطة بمدخلات العملية الإنتاجية، وإنما مرتبطة باحتكار مجموعة من كبار التجار للسلع والمدخلات الأوليّة للعملية الإنتاجية.
وأضاف أنه ومن خلال قراءة علمية لموجة غلاء الأسعار فإنها غير مرتبطة بارتفاع "حقيقي" في مدخلات الإنتاج، كالمواد الخام أو الأيدي العاملة أو الموارد الإنتاجية، وإنما باستغلال فئة معينة من كبار التجار.
وأشاد عفانة بفكرة البازارات الخيرية خلال الشهر الفضيل لبيع السلع بأسعار التكلفة، داعيًا إلى دراسة قصة النجاح التي حققها البازار الخيري الذي تنظمه بلدية قلقيلية خلال شهر رمضان، من أجل تعميمها أو تطبيقها على مدار العام.


أرسل تعليقك