ندوة سياسية في ذكرى لرحيل خالد الحسن في رام الله
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ندوة سياسية في ذكرى لرحيل خالد الحسن في رام الله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ندوة سياسية في ذكرى لرحيل خالد الحسن في رام الله

جانب من الندوة
رام الله ـ فلسطين اليوم

في الذكرى العشرين لرحيل المناضل خالد الحسن 'أبو السعيد' أحد أبرز رجالات الرعيل المؤسس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وتزامنا مع الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، عقدت مفوضية العلاقات الدولية للحركة، مساء اليوم الاثنين، ندوة سياسية بعنوان: 'خالد حسن فكر الواقع والفهم المستنير'.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' نبيل شعث، خلال الندوة التي عقدت في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، 'نحن في مرحلة خطرة وحرجة وحاسمة في القضية الفلسطينية، وآن الأوان للبحث بصوت عال وبصدق أين الطريق للدولة وللعودة؟، أين الطريق للقدس؟، علينا العودة إلى فكر أبو السعيد'.

وأضاف أن 'الحسن جسد في فكره وأسلوبه حقيقة معنى حركة فتح، التي جلبت الأنظار إليها كحركة قيادية في التغيير العربي ككل'.

وأشار إلى أنه تعرف إلى الحسن أول مرة في كانون الثاني عام 1969 في القاهرة، خلال مؤتمر نصرة الشعوب، وطرح حينها مضمون الدولة الديمقراطية الفلسطينية، وكان حينها الحسن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح أن مسيرة الحسن في العلاقات الدولية كان لها الأثر الكبير، فكان هنالك حوار في الحركة هل 'فتح' بحاجة إلى إعلام فقط؟، أم أيضا إلى علاقات دولية؟، فكان له العلاقات الوطيدة مع الخليج العربي خاصة الكويت والسعودية ولاحقا المغرب، وكانت علاقاته مع صانعي القرار وجندها لصالح القضية الفلسطينية.

وقال شعث إن أبو الحسن هو من خلق العلاقات بين المجلس الوطني والبرلمانات العالمية، ومنها بدأ التواصل مع الأحزاب الكبيرة في الدول، ومنها انتقل إلى صناع القرار لدعم الموقف الفلسطيني.

وأضاف أن تلك العلاقات الوطيدة كانت فاتحة لاعتراف السويد بفلسطين، وكذلك تصويت مجلس العموم البريطاني تقريبا بالإجماع لصالح الاعتراف بفلسطين، وتوصية حكومة بريطانيا بذلك، وتجنيد العديد من الأحزاب الأوروبية لصالح القضية الفلسطينية.

وتابع: 'أبو السعيد لم يكن معتدلا بل كان واقعيا، وهذا ما نحتاجه الآن، في ظل تحكم المستوطنين بـ60% من أراضي الضفة الغربية، وسلبهم لكافة مواردنا الطبيعية، ومحاولة سرقة الأقصى وتهويد القدس'.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية عباس زكي 'إن أصدقاء وأعداء أبو السعيد كانوا يقفون أمامه احتراما لشخصيته الفذة، وتقديرا لعمله وأسلوبه الفكري'.

من جهته، قال عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' بكر أبو بكر، إنه 'لا يمكن إنكار الدور الذي لعبه خالد الحسن في نسج العلاقات مع الدول الغربية في ظل انقسام المعسكرين الشرقي والغربي، وخاصة مع الأحزاب الديمقراطية الاشتراكية'.

وأضاف أن 'الركائز في أسلوب فكر وعمل أبو الحسن هي؛ الحرية، والحوار، واعتزازه في العروبة، والإرادة، وأنماط التفكير التي خلصها إلى القضاء الفاصل، والفلسفي، والتفكير الماضوي'.

من ناحيته، قال مستشار الرئيس لشؤون منظمة التحرير أحمد عبد الرحمن إن التاريخ الفلسطيني هو الحافز والمحرك لاستمرارية النضال ويجب أن يبقى حاضرا فينا.

وأضاف أن أبو السعيد كان شخصية معروفة قبل انضمامه لصفوف حركة 'فتح'، وكان يملك عند جلوسه مع أحد، النظرة الشمولية والمفصلية ليقنع الآخر بآرائه وأفكاره.

وشدد عبد الرحمن على أهمية الاستمرار في قراءة التاريخ الذي صنع الحاضر ليكون لنا أول موطئ في أرضنا فلسطين.

من جهته، قال عضو المجلس الثوري للحركة عبد الله عبد الله إنه 'لا بد أن نتذكر قادتنا العظام وأن ننقل تجربتهم إلى الجيل الجديد، أمثال أبو الحسن الذي كان موقفه بالنسبة لفلسطين أرض يجب أن تعود كاملة بكافة مكوناتها'.

وأضاف أن 'العمل النضالي يبقى النبراس مهما كانت الظروف للمحافظة على شرعيتنا في كل فلسطين، كما أراد أبو الحسن الذي كان مهووسا في حق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين'.

وأشار عبد الله إلى أن أبو الحسن 'كان مدركا أن فلسطين من دون عمقها العربي لا يمكن أن تصل، غير أنه كان ينظر إلى الاجتماعات العربية بأنها متأخرة ولا تحمل قرارات صارمة وواضحة، وأرادها دائما أن تكون فاعلة وتأخذ قرارات وتنفيذ وحدة القرار'.

ولد خالد الحسن (أبو السعيد) في مدينة حيفا عام 1928 لأسرة وطنية مسلمة احتضنت اجتماعات الشيخ عز الدين القسّام ورفاقه، وحصل على شهادة (المترك) من مدارس حيفا، ودرس الاقتصاد في لندن عام 1947. إلا أنه هجّر مع عائلته إثر النكبة عام 1948 إلى لبنان فـ سوريا ثم تفرّقوا في الشتات.

انضم أبو السعيد إلى العمل السياسي مع بدايات الثورة في عام 1965، وتبوأ منصب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما بين 1968 - 1974 وعمل مفوّضاً للتعبئة والتنظيم ما بين 1971 – 1974، وتسلم رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1968، وكان عضوا في اللجنة المركزية لحركة 'فتح' منذ انطلاقتها ورسميا منذ العام 1967، وتسلم منذ الثمانينات مهمّة الإعلام.

توفي أبو السعيد في المملكة المغربية في السابع من تشرين أول عام 1994 بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة وطنه وشعبه.

نقلًا عن"وفا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة سياسية في ذكرى لرحيل خالد الحسن في رام الله ندوة سياسية في ذكرى لرحيل خالد الحسن في رام الله



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday