تـفـاقـم أزمـة الـمـيـاه فـي الـخـلـيـل ومسؤلي البلدية يتهربون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تـفـاقـم أزمـة الـمـيـاه فـي الـخـلـيـل ومسؤلي البلدية يتهربون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تـفـاقـم أزمـة الـمـيـاه فـي الـخـلـيـل ومسؤلي البلدية يتهربون

ازمة المياة فى الخليل
الخليل - وفا

تمسك أم علي سماعة الهاتف متسائلة متى سيحين دور منطقة وادي الهرية بمدينة الخليل في توزيع المياه، فحالة التذمر اليومية من قلة المياه التي تصل إلى المنازل تطفو على سطح الأحاديث اليومية للمواطنين.

تقول أم علي: يخرج علينا مسؤولو البلدية ليخبرونا أن مشكلة المياه هي الأخف منذ سنوات. في الحقيقة هذه المرة الأولى التي لا تصل إلينا المياه إلا لساعات قليلة وبكميات ضئيلة، ما يضطرنا إلى شراء صهاريج المياه بشكل مستمر.

وتضيف: سعر صهريج المياه 130 شيكلا، ويلزمني كل شهر صهريجان، وأشتريه دائماً من مورد خاص خارج حدود البلدية، فقائمة الانتظار لبلدية الخليل طويلة، وتحتاج حظا قويا ليصلك الصهريج خلال أسبوع من الطلب.

مسؤول قسم توزيع المياه في بلدية الخليل المهندس ناجي القصراوي يجيب عن تساؤلات المواطنين، دون أن تنال إجاباته استحسان الغالبية، فالتذمر من شح المياه هو سيد الموقف.
ويقول: خطة توزيع المياه الشهرية مراقب من المجلس البلدي، حيث من المفترض أن كل 20 يوما تصل المياه إلى جميع المنازل في مدينة الخليل، من خلال دورة انقطاع تتراوح بين 21 يوما إلى شهر فقط.

ويضيف: محافظة الخليل بشكل عام تعاني منذ سنوات طويلة من نقص في المياه بسبب شح الموارد، حيث إن حصة مدينة الخليل في شهر آب المنصرم، كانت نحو 15 ألف متر مكعب بشكل يومي، لتبلغ حصة الفرد من 40 إلى 50 لترا للفرد في اليوم، في حين أن الاحتياج الطبيعي اليومي للمدينة هو 35 ألف متر مكعب لكفاية الحد الأدنى من القطاع الصناعي والزراعي والسكني.

المياه التي تعد عنصراً طبيعياً وأساسياً لحياة الفرد، تدخل في إطار الاحتكار من بعض تجار المياه الذين يستغلون حاجة المواطنين الماسة، بالإضافة إلى الانتظار الطويل الذي يعانيه المواطن لجداول البلدية، ما دفع بعض التجار إلى بيع المياه بأسعار تصل إلى 300 شيكل للصهريج الواحد، ما يعني ضعف ثمنه المعتاد.

يقول القصراوي: سرقة المياه ومشكلة الفاقد، بالإضافة إلى التعديات على الخطوط الرئيسة، كل هذه عوامل تؤثر على كمية المياه التي تصل إلى المواطنين، ويضيف: تقسيم الخليل إلى منطقتين ومنع الأجهزة الأمنية الفلسطينية من الوصول إلى بعض المناطق، بالإضافة إلى المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية زاد من نسبة المياه المسروقة إلى 30%.
يبلغ التعداد السكاني لمدينة الخليل نحو 217 ألف نسمة مقارنة بـ10 آلاف مستوطن موزعين في المدينة، في حين أن استهلاك المستوطن داخل المدينة يبلغ 10 أضعاف استهلاك المواطن من المياه.

وقال رئيس سلطة المياه مازن غنيم: الوضع العام للمياه في مدينة الخليل صعب، ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها نقص الكميات المزودة من مصادر المياه المشتراة، وكذلك نقصان المياه المستخرجة من آبار سلطة المياه، والتي تتناقص بسبب هبوط مستويات المياه الجوفية حيث لا يسمح الاحتلال بحفر آبار جديدة، وخصوصا في مناطق الحوض الغربي الغني بالمياه،

وبالتالي فإن مصادر الآبار لا تبقى كما هي بل تتراجع في إنتاجها مع مرور الزمن، إضافة إلى ما تعانيه محافظة الخليل من فاقد كبير ناتج عن التعديات على خطوط المياه.

ويضيف: في العديد من الحالات تتم عرقلة تنفيذ المشاريع من الإدارة المدنية للاحتلال ومنع السلطة الفلسطينية من تنفيذها بحجج واهية أهمها الوضع الأمني، ويستغل الجانب الإسرائيلي آليات اللجنة المشتركة لابتزاز مواقف من الجانب الفلسطيني للموافقة على مشاريع المستوطنات غير الشرعية والتي تخالف القانون الدولي، مشيرا إلى مشاريع تمت الموافقة عليها من اللجنة المشتركة إلا أن الإدارة المدنية عرقلت استيراد المعدات اللازمة للانتهاء منها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تـفـاقـم أزمـة الـمـيـاه فـي الـخـلـيـل ومسؤلي البلدية يتهربون تـفـاقـم أزمـة الـمـيـاه فـي الـخـلـيـل ومسؤلي البلدية يتهربون



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday