باريس - اف ب
ألغى النجم البلجيكي ستروماي حوالى عشر حفلات كان من المفترض أن يحييها، من بينها حفلة في رواندا مسقط رأس والده، بسبب الآثار الجانبية لعلاج ضد الملاريا تناوله في إطار جولته في افريقيا.
وقد أطلق المغني جولته الافريقية في الثالث عشر من أيار/مايو في دكار. وكانت هذه الجولة يفترض ان تشمل ثماني مدن وتنتهي في كيغالي وهي تتضمن محطة في رواندا مسقط رأس والده الذي لقي حتفه خلال الإبادة سنة 1994.
لكن في حين كان صاحب أغنية "فورميدابل" يستعد لإطلاق المحطة ما قبل الأخيرة من هذه الجولة في كينشاسا، أعلن مروج الحفلات بداية عن إلغاء الحفلة التي كان من المفترض إحياؤها السبت في العاصمة الكونغولية.
وقال آلان ياف المدير العام لمجموعة "بيغما" للصحافيين "يؤسف المنظمون إلغاء الحفلة لأن المغني اضطر للعودة بشكل عاجل الى أوروبا بسبب وضع صحي طارئ".
وأظهرت الفحوصات التي خضع لها بول فان هافر الذي يحمل على المسرح اسم ستروماي أن هذا الأخير "يعاني من الآثار الجانبية لعلاج ضد الملاريا أخذه على سبيل الوقاية في إطار جولته الافريقية"، بحسب ما جاء في بيان صدر الأحد عن منتجي هذا الحدث.
وهم قالوا من دون ان يوضحوا إذا ما كان المغني لا يزال حاليا في المستشفى، أن وضعه الصحي الذي "يستدعي تتبعا طبيا خلال الأسابيع المقبلة" لا يسمح له "بمواصلة نشاطاته راهنا".
من ثم، اضطر المغني البالغ من العمر 30 عاما إلى إلغاء حوالى عشر حفلات، من بينها حفلة في كيغالي (20 حزيران/يونيو) وآخرة في لندن (5 تموز/يوليو) وثالثة في روما (8 تموز/يوليو)، بالإضافة إلى عروض في لشبونة (11 تموز/يوليو) ومونتريال (31 تموز/يوليو) وشيكاغو (2 آب/أغسطس).
وقد حقق ستروماي شهرة عالمية بعد اصدار ألبومه الثاني "راسين كاريه" في العام 2013، لا سيما مع اغنية "باباوتيه".
وتصدر هذا الألبوم قائمة أكثر الألبومات مبيعا في فرنسا للعامين 2013 و2014 على التوالي.


أرسل تعليقك