الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا

فنزويلا
كراكاس - فلسطين اليوم

رغم امتلاكها احتياطيات نفطية هائلة، تعاني فنزويلا أزمة اقتصادية طاحنة في وقت تتزايد فيه معدلات الفقر بين المواطنين بشكل مستمر ويقول المحلل والخبير الاقتصادى الفنزويلى خوسيه تورو هاردي إن الوضع في صناعة النفط الفنزويلية مأساوي نتيجة لانخفاض الإنتاج ونقص التمويل اللازم لعملياتها.

وأضاف تورو هاردي، وهو المدير التنفيذي السابق لشركة النفط الحكومية "بتروليوس دي فنزويلا": "انطباعي هو أننا نصل إلى نقطة تكون فيها الطريقة الوحيدة لإنقاذ صناعة النفط هي من خلال الاستثمار الخاص" وتمتلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم ، والذي يمثل 96% من صادراتها.

لكن الهبوط الحاد في أسعار النفط ، فضلاً عن الفساد وسوء الإدارة في القطاع ، ساهم في الأزمة الاقتصادية للبلاد التي تواجه ركودا عميقا وساهم التضخم السنوي المرتفع للغاية في انتشار نقص الغذاء والأدوية ودفع مئات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من الأزمة إلى البلدان المجاورة.

وأثار الوضع في صناعة النفط القلق في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد ، بعد أن مُنحت شركة كونوكو فيليبس الأمريكية العملاقة للطاقة مليارى دولار كتعويض من قبل التحكيم الدولي المتعلق بمصادرة مشاريع نفطية تعود لعام 2007 من قبل الحكومة الفنزويلية.
ثم تحركت كونوكو نحو السيطرة على أصول تحتفظ بها شركة "بتروليوس دي فنزويلا" في منطقة الكاريبي.

وقد التزم الرئيس نيكولاس مادورو ، الذي فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية أمس الأحد الصمت في هذه القضية وبدأ تباطؤ صناعة النفط الفنزويلية التي كانت تتسم بأداء جيد في عام 1999 ، عندما أطلق سلف مادورو، هوجو تشافيز، "الثورة البوليفارية" الاشتراكية ، حسبما قال تورو هاردي.

وأمر تشافيز بأن تمتلك شركة بتروليوس غالبية الأسهم في حقول النفط ومشاريع النفط الأجنبية المؤممة وعندما احتج موظفو الشركة ضد ما اعتبروه تسييسا لها ، قام تشافيز بفصل أكثر من 18 ألفا من موظفيها في عام 2003 وساهم عدم وجود مهنيين ذوي خبرة، بعد موجة الفصل الجماعية تلك، في انخفاض إنتاج النفط ، الذي تراجع من 3.5 مليون برميل يوميًا في عام 1999 إلى 2.5 مليون برميل يوميًا في عام 2013 ، عندما توفي تشافيز وخلفه مادورو.

وواجه مادورو في بداية فترة رئاسته انهيارا في أسعار النفط. وتركت الأزمة شركة بتروليوس في مثل هذه المواقف المالية الصعبة لدرجة أنها كانت غير قادرة جزئيا على سداد مستحقات مورديها الذين قطعوا خدماتهم ، وفقا للخبير الاقتصادى تورو هاردي.

وقد ساهم رحيل الموردين في انخفاض الإنتاج ، الذي يبلغ الآن نحو 1.4 مليون برميل يومياً ، وفقاً لأرقام منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك".
وكان مادورو قد أعلن عن "ثورة اقتصادية" إذا فاز في الانتخابات ، لكنه لم يعط تفاصيل عن كيفية خططه لإحياء صناعة النفط.

ويرى تورو هاردي أن فنزويلا "استنفدت" نموذج إنتاج النفط التدخلي / أى القائم على تدخل الحكومة / ويدعو السلطات الفنزويلية إلى فتح هذه الصناعة أمام رأس المال الأجنبي الخاص واختتم هاردى بقوله إن "هذا سيشمل تغيير الإطار القانوني الذي خلفه تشافيز".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday