«المركزي التركي» يتجاهل أردوغان ويرفع سعر الفائدة لإنقاذ الليرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

«المركزي التركي» يتجاهل أردوغان ويرفع سعر الفائدة لإنقاذ الليرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - «المركزي التركي» يتجاهل أردوغان ويرفع سعر الفائدة لإنقاذ الليرة

البنك المركزي التركي
أنقرة - فلسطين اليوم

رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي 625 نقطة أساس أمس، في خطوة دعمت الليرة التركية فيما تعد معارضة صريحة للرئيس رجب طيب أردوغان الذي يرفض رفع الفائدة وبحسب "رويترز"، فإن الخطوة ربما تهدئ مخاوف المستثمرين من تأثير أردوغان في السياسة النقدية.

وزاد البنك سعر إعادة الشراء "ريبو" لأجل أسبوع إلى 24 في المائة، ما يعني أنه رفع أسعار الفائدة بمقدار 11.25 نقطة مئوية منذ أواخر نيسان (أبريل) الماضي في مسعى لوقف انخفاض الليرة المتداعية وجاء القرار على الرغم من تأكيد أردوغان معارضته لأسعار الفائدة المرتفعة في وقت سابق، قائلا "إن التضخم نتج عن خطوات خاطئة اتخذها البنك المركزي".

وكان 11 مختصا اقتصاديا استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا أن يشدد البنك سياسته النقدية، لكن توقعات الزيادة في أسعار الفائدة راوحت بين 225-725 نقطة أساس، إذ يوازن البنك بين المخاوف من ضعف الليرة والقلق من تباطؤ اقتصادي وارتفعت العملة التركية إلى 6.01 ليرة للدولار بعد القرار من مستوى يزيد على 6.4176 قبل القرار وقال البنك المركزي "إنه قرر تطبيق سياسة نقدية مشددة بقوة لدعم استقرار الأسعار".

وأضاف البنك في بيان "إذا اقتضت الضرورة، فسيتم تشديد السياسة النقدية أكثر" وخسرت الليرة 40 في المائة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، متضررة من مخاوف تأثير أردوغان في السياسة النقدية، والنزاع الدبلوماسي بين تركيا والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

وكان الرئيس التركي قد أكد أمس، أن التضخم المرتفع في تركيا جاء نتيجة خطوات خاطئة اتخذها البنك المركزي، مبينا أن تركيا يجب أن تخفض أسعار الفائدة، وذلك قبل دقائق من صدور إعلان البنك المركزي رفع سعر الفائدة.

وأبلغ أردوغان اتحاد تجار في أنقرة أن ما تواجهه تركيا ليس أزمة، مؤكدا اقتناعه بأن أسعار الفائدة المرتفعة ينتج عنها ارتفاع التضخم.
إلى ذلك، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما يلزم باستخدام الليرة التركية في كافة عقود بيع وشراء وتأجير العقارات والأملاك المنقولة، وذلك ضمن جهود دعم العملة المحلية، وفقا لـ "الألمانية".

وأوضحت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن المرسوم الرئاسي، الذي نُشر في الجريدة الرسمية، يشمل عقود بيع وشراء العقارات والأملاك المنقولة، واستئجار كافة الأملاك بما فيها وسائل النقل والتمويل و"الأعمال والخدمات المنفذة عن طريق التأجير".

وشدد المرسوم على أن العقود "المبرمة بين الأشخاص المقيمين على أراضي الدولة التركية، والالتزامات المالية الناجمة عنها، لن تُحدد بالعملات الصعبة أو بما يعادلها، باستثناء حالات محدودة تقررها وزارة المالية".

أما العقود المبرمة سابقًا والمحدد بدلها بالعملات الأجنبية، فيُعاد تحديد بدلها بالليرة التركية بين أطراف العقود باستثناء حالات تقررها الوزارة المعنية، وذلك خلال 30 يوما من دخول المرسوم حيز التنفيذ ويقول مختصو الاقتصاد "إن البنك المركزي المستقل شكليا، يتعرض للضغط من أردوغان الذي كان قبل بضع ساعات يشن هجوما لاذعا على البنك ويصف معدلات الفائدة بأنها أداة للاستغلال"، وفقا لـ "الفرنسية".

ويرى المحللون أن تدهور الليرة الشهر الماضي نجم عن مخاوف متعلقة بالسياسة الداخلية وأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة وإضافة إلى الاعتقاد بأنه يضغط على قرارات البنك المركزي، أذهل أردوغان الأسواق في تموز (يوليو) الماضي بتعيين صهره براءة البيرق وزيرا للمال.

وتدهورت العلاقات مع الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد إعلان واشنطن فرض عقوبات على وزيرين تركيين على خلفية احتجاز قس أمريكي، وضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرسوم على الصلب والألمنيوم المستورد من تركيا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المركزي التركي» يتجاهل أردوغان ويرفع سعر الفائدة لإنقاذ الليرة «المركزي التركي» يتجاهل أردوغان ويرفع سعر الفائدة لإنقاذ الليرة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday