أميركا تتجه نحو إلغاء اتفاقية التسامح مع تجارة الأسواق الناشئة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أميركا تتجه نحو إلغاء اتفاقية التسامح مع تجارة الأسواق الناشئة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أميركا تتجه نحو إلغاء اتفاقية التسامح مع تجارة الأسواق الناشئة

إمكانية الدخول بلا رسوم جمركية إلى الأسواق الأميركية
واشنطن - فلسطين اليوم

في الـ 31 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كان التوقع إعلان نهاية اتفاقية التجارة الأمريكية المبرمة في السبعينيات، التي تمنح من طرف واحد منتجات قيمتها مليارات الدولارات، واردة من الهند وغيرها من البلدان النامية الأخرى إمكانية الدخول بلا رسوم جمركية إلى الأسواق الأمريكية، في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط من قبل أنصار دونالد ترامب في أن تلغى تماما.

أخفق الكونجرس الأسبوع الماضي في الموافقة على تجديد نظام الأفضليات المعمم، على الرغم من قول الجمهوريين والديموقراطيين إنهم يدعمونه وسيحاولون إعادته إلى الوجود مرة أخرى.

منتقدو البرنامج الذي يهدف إلى مساعدة البلدان النامية لتوسيع صناعاتها التصديرية، يقولون إن البلدان مثل الهند تسيء منذ فترة زمنية طويلة جدا استخدام البرنامج من خلال تجاهلها لقواعده، وإن الإدارات السابقة كانت متساهلة جدا في إنفاذ تلك القواعد.

قال دان ديميكو الرئيس التنفيذي السابق لشركة تصنيع الصلب نوكور ومستشار تجاري لترمب: "لم يعد هناك أي شيء من صفة البلدان النامية في أي من الهند والصين – فهناك 600 مليون شخص من أفراد الطبقة المتوسطة في الهند، وهذا يعادل ربما ثلاثة أو أربعة أضعاف حجم الطبقة الوسطى لدينا.
ولأن هنالك جيوب فقر حقيقية فيها - وهذا أمر مؤكد - ينبغي على حكومتهم أن تهتم بذلك، وليس حكومتنا".
الاتفاقية التجارية تغطي أكثر من 3500 منتج من 120 بلدا ومنطقة نامية، وفقا لخدمات البحوث البرلمانية غير الحزبي. في عام 2016، تم استيراد منتجات معفاة من الرسوم الجمركية، بلغت قيمتها 19 مليار دولار بموجب اتفاقية التجارة، مع قول مجموعات الشركات إن المستوردين وفروا أكثر من 700 مليون دولار من الرسوم الجمركية.

يزعم أنصار الرئيس الأمريكي من مؤيدي القومية الاقتصادية مثل ديميكو أن بلدانا مثل الهند أخفقت منذ عقود في الارتقاء بدورها في هذه الصفقات، ولم تمنح الشركات الأمريكية إمكانية وصول مماثلة.

قال ديميكو: "إنه طريق باتجاه واحد. ليس من المفترض أن يكون كذلك".

كتب كيرتيس إيليس، مؤسس تحالف الوظائف الأمريكية الذي يدعو إلى اتخاذ سياسات تجارية قومية اقتصادية متشددة، في مقالة نشرت من قبل صحيفة برايتبارت المحافظة، التي يسيطر عليها ستيف بانون، مستشار البيت الأبيض السابق: "الهند ليست مؤهلة كيفما نظرتَ إليها، فهي تنهش دائما الملكية الفكرية الأمريكية، وتحظر الواردات الأمريكية من خلال مزيج من الرسوم الجمركية المرتفعة والضرائب والبيروقراطية الفاسدة".
أشارت إدارة ترمب، التي كان دعمها لنظام الأفضلية المعمم فاترا مقارنة بالدعم المقدم من قبل الإدارات السابقة، إلى أنها ترغب في تنفيذ الإصلاحات.
مكتب روبرت لايتثايز ممثل التجارة الأمريكي، الذي يدير البرنامج، امتنع يوم الجمعة الماضي عن التعليق عند سؤاله من قبل صحيفة فاينانشيال تايمز حول ما إذا كانت الإدارة تدعم عملية تجديد النظام.

يقول أنصار الصفقة التجارية إنها تفيد الشركات الأمريكية من خلال تقديم مصادر لقطع الغيار ذات التكلفة المنخفضة خارج الصين المهيمنة، وإن أي تأثير على الشركات المتنافسة في الولايات المتحدة هو ضئيل نسبيا. السلع المستوردة في عام 2016 بقيمة 19 مليار دولار، كانت تمثل جزءا صغيرا من إجمالي البضائع الأمريكية المستوردة بقيمة 2.2 تريليون دولار.

أنهت صلاحية برنامج نظام الأفضليات المعمم من قبل، كان آخرها في عام 2013. والشركات التي تستخدم النظام مضطرة لدفع الرسوم الجمركية إلى أن يتم تجديده، الأمر الذي استغرق في المرة الأخيرة نحو عامين.

تعهد إدارة ترمب بتمزيق عقود من السياسة التجارية الأمريكية وإعادة تجديدها، أضاف محورا جديدا من عوامل اللبس، بحسب ما يقول مؤيدو الصفقة التجارية.

قال كلارك باكارد من معهد آر ستريت، مركز فكري في واشنطن مؤيد للتجارة: "أخشى أن الأمر منته تماما في الكونجرس في المستقبل المنظور، مع الأسف. في الحقيقة ينبغي ألا يكون الأمر مثيرا للجدل، فمثل هذه التجارة وفي وجود هذه الإدارة قد يتحول الأمر ليصبح أكثر صعوبة مما هو لازم".

يقول الجمهوريون والديموقراطيون في الكونجرس إنهم يدعمون عملية تجديد نظام الأفضليات المعمم، لكن لم يتبق أمامهم وقت كاف لفعل ذلك هذا العام.
ألقى كيفن بريدي، رئيس لجنة السبل التابعة لمجلس النواب، الأسبوع الماضي اللوم على الديموقراطيين الأعضاء في مجلس الشيوخ لعدم إعطائهم الضوء الأخضر لهذا النظام.

أما المتحدث باسم رون وايدن كبير الديمقراطيين في اللجنة المالية في مجلس الشيوخ، التي تشرف على الشؤون التجارية، رفض ذلك واعتبره أنه "كلام فارغ"، وقال إن الجمهوريين المشغولين بالضغط من أجل الإصلاح الضريبي، أخفقوا في دعم تشريع نظام الأفضليات وقالت متحدثة باسم السيناتور أورين هاتش، رئيس اللجنة المالية من الحزب الجمهوري، إنه سوف يسعى لتجديد النظام "في أسرع وقت ممكن" حين يجتمع الكونجرس في كانون الثاني (يناير) الماضي.

يوم الإثنين الماضي، علّق ترمب عددا من الامتيازات الممنوحة لأوكرانيا بحسب نظام الأفضليات لإخفاقها في الارتقاء إلى مستوى متطلبات الملكية الفكرية، وفي الوقت نفسه أعاد بعض امتيازات الأرجنتين.

قال لايتثايزر: "أرسل الرئيس ترمب رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سوف تعمل بقوة على إنفاذ معايير صلاحية البلدان للوصول التفضيلي إلى السوق الأمريكية. الإدارة ملتزمة بضمان أن البلدان الأخرى تفي بالتزاماتها من الصفقة في علاقاتنا التجارية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تتجه نحو إلغاء اتفاقية التسامح مع تجارة الأسواق الناشئة أميركا تتجه نحو إلغاء اتفاقية التسامح مع تجارة الأسواق الناشئة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday