أستراليا تواجه أزمة نفايات بعد حظر الصين استيراد المخلفات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أستراليا تواجه أزمة نفايات بعد حظر الصين استيراد المخلفات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أستراليا تواجه أزمة نفايات بعد حظر الصين استيراد المخلفات

أستراليا تواجه أزمة نفايات
سيدني - فلسطين اليوم

قال وزير بالحكومة الأسترالية أمس إن بلاده تتعرض لضغوط من أجل التعامل على وجه السرعة مع "أزمة" إعادة تدوير النفايات بعد أن حظرت الصين استيراد المخلفات الأجنبية.وفي حين أن الحظر الذي فرضته الصين في كانون الثاني (يناير) لا يؤثر إلا على نحو 3.5 في المائة من المواد القابلة لإعادة التدوير في أستراليا، أوضح جوش فريدينبرج وزير البيئة لإذاعة (إيه بي سي) أن الأمر لا يزال "قضية ملحة ومهمة".

وبحسب "الألمانية"، ذكر فريدينبرج في مستهل اجتماع مع وزراء الدولة لمناقشة هذه المسألة أن الحظر "أتاح فرصة هائلة لأستراليا" لتوسيع قدرات إعادة التدوير المحلية، مشيرا إلى أن حكومة سيدني ستنتهز الفرصة وستعمل على "بناء قدرة محلية لإعادة تدوير مزيد من المواد، لتحويل مزيد من النفايات إلى طاقة والنظر في ضمان أن تكون جميع العبوات قابلة لإعادة الاستخدام أو يمكن إعادة تدويرها بحلول عام 2025".

ومن جانبه، يرى بيتر ويتش ويلسون عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر الأسترالي أن بلاده لديها "أزمة إعادة تدوير، ولا يمكن تحمل مزيد من التأخير".

وتنتج أستراليا 64 مليون طن من النفايات كل عام، وتصّدر أكثر من 1.2 مليون طن من النفايات القابلة لإعادة التدوير إلى الصين، وفقا لبيانات حكومية.
وينتج الأستراليون ما يقارب من 600 كيلو جرام من النفايات المنزلية للشخص الواحد في السنة، وهو ليس أكثر مما تنتجه معظم دول أوروبا الشمالية، التي تضع معيارا في إدارة النفايات المستدامة.

وتم تصدير نحو ثلث جميع المنتجات البلاستيكية والورقية، والتي تم جمعها في الغالب من النفايات المنزلية، إلى بكين قبل الحظر، ويكافح عديد من المجالس المحلية من أجل التعامل مع تراكم النفايات غير المعاد تدويرها ذات الجودة المنخفضة، إذ يفكر البعض في إرسالها إلى مكب للنفايات. وقال مالكوم تيرنبول رئيس الوزراء الأسترالي إنه ناقش مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة أثناء وجوده في ألمانيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي، مضيفا للصحافيين في بيرث أمس "الأستراليون بارعون في إعادة التدوير.. لكننا سنضطر إلى فعل مزيد". واستخلاص الطاقة من النفايات تتم عبر تحويل المواد غير القابلة لإعادة التدوير إلى حرارة، وكهرباء، أو وقود صالح للاستخدام، كما يمكن تحويل المواد الصلبة غير العضوية إلى طاقة عن طريق الاحتراق، ولكن احتواء المخلفات العضوية مثل المطابخ والحدائق على كثير من الرطوبة يعيق معالجتها بتلك الطريقة. في المقابل، عندما يتم إرسال المخلفات العضوية إلى المدافن تتحلل طبيعياً بواسطة الطفيليات، وهذه العملية تطلق غاز الميثان، وهو غاز دفيئ أكثر قوة بـ 25 مرة من غاز ثاني أكسيد الكربون.

ويقوم نحو 130 مكب نفايات في أستراليا بالتقاط الميثان ويستخدمه في توليد الكهرباء، وبناء على سعة توليد الطاقة المقامة وكمية المخلفات المتلقاة، فإن أكبر مكب نفايات بأستراليا يستهلك نحو 20-30 في المائة من الميثان المحتمل وجوده في المخلفات لتوليد الكهرباء.

وتقوم شركة "رافنهول" في ملبورن بمعالجة 1.4 مليون طن من المخلفات سنوياً، وتقترح توليد 8.8 ميجاوات من الكهرباء بحلول عام 2020.
وتذهب نحو 461 طنا تقريباً من المخلفات إلى وودلاون في نيو ساوث ويلز، وفي عام 2011 قامت الشركة الأسترالية بتوليد أربع ميجاوات من الطاقة الكهربية، فيما تتلقى محطة كهرباء سوانبانك جنوب شرق ولاية كوينزلاند 500 طن سنوياً ويولد 1.1 ميجاوات.

وما يتبقى من غاز الميثان يكون متوهجا بسبب سوء جودة الغاز أو عدم كفاية البنية التحتية للنقل، ويتأكسد أثناء انتقاله نحو سطح مكب النفايات، أو ببساطة يهرب، في الوقت الذي تتضاءل فيه قدرة توليد الميثان من المخلفات أيضاً بسبب أن المواد العضوية تبدأ في التحول لسماد بمجرد وصولها لمدفن النفايات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تواجه أزمة نفايات بعد حظر الصين استيراد المخلفات أستراليا تواجه أزمة نفايات بعد حظر الصين استيراد المخلفات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday