شركات التعدين الأميركية تحشد قواها لمواجهة الرسوم الحمائية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شركات التعدين الأميركية تحشد قواها لمواجهة الرسوم الحمائية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شركات التعدين الأميركية تحشد قواها لمواجهة الرسوم الحمائية

قطاع التعدين الأميركي
واشنطن - فلسطين اليوم

يحشد قطاع التعدين الأميركي قواه في مواجهة الصعوبات التي يعانيها جراء السياسة التجارية الحمائية للرئيس دونالد ترامب مناشدا الإدارة الأمريكية تقديم إعفاءات من الرسوم الجمركية على واردات الألمونيوم والصلب وبعث موظفون من شركة "بوروسان مانسمان بايبس (بي ام بي)" لإنتاج أنابيب الصلب في تكساس نحو 4500 بطاقة بريدية لترمب وأعضاء الكونجرس نيابة عن الشركة، في حي بايتاون في هيوستن، والتي تستورد قسما من أنابيبها من الشركة الأم في تركيا.

ووفقا لـ"الفرنسية" أعلن ترمب في آذار (مارس) 2018 فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب و10 في المائة على الألمونيوم، وفي مطلع حزيران (يونيو) ألغى إعفاءات مؤقتة لمنتجين كبار في كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي.

وفيما يقول ترمب إن الرسوم تحمي الأمن القومي الأمريكي وتنعش المنتجين الأمريكيين المنهكين، طلبت نحو 21 ألف مؤسسة إعفاءات من الرسوم الجمركية على سلع أجنبية، وتقول إن الرسوم تهدد أسس أعمالهم التي تعتمد على استيراد الصلب والألمنيوم.

لكن بعد ثلاثة أشهر من الطلبات الأولى، لم تدرس الحكومة سوى 98 طلبا، بحسب ما أعلنه ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي في شهادة أخيرا أمام الكونجرس، تمت الموافقة على 42 طلبا منها فقط وكان جول جونسون المدير التنفيذي لشركة "بي إم بي" من أوائل الذين طلبوا إعفاءات لشركة أنابيب الفولاذ. لكن عندما لم يحصل على جواب، قرر رفع قضيته مباشرة مع آلاف آخرين.

وقال "قدمنا عرضا للرئيس ترمب والوزير روس وكان العرض بسيطا جدا"، مضيفا "قدمنا طلبا لإعفاء لمدة سنتين من الرسوم للسماح لنا ببناء مصنع جديد في بايتاون وبعد السنتين نتوقف عن الاستيراد وسننتج أنابيب 100 في المائة أمريكية الصنع".
والمقترح برأي جونسون يفترض أن يقنع ترمب صاحب شعار "أمريكا أولا"، مضيفا أنه سيزيد حجم اليد العاملة من 267 إلى 437 عاملا.
تفوق نسبة البطالة في بايتاون بمرتين ونصف المعدل الوطني وهو 10 في المائة، وحذر جونسون من أن الشركة ستضطر إلى الاستغناء عن عمال في حال فرضت عليها بين 25 إلى 35 مليون دولار من الرسوم وهو أمر لا يمكنها تحمله وكان للنائب الجمهوري عن تكساس براين رابن نفس الموقف الأسبوع الماضي. واختار آخرون إجراءات أكثر تشددا.

فقد رفع "المعهد الأمريكي للفولاذ العالمي" وهو هيئة تمثل الشركات، التي تعتمد على واردات الصلب، دعوى ضد الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي أمام محكمة التجارة الدولية في نيويورك، وهي محكمة أمريكية، للطعن في قانونية فرض الرسوم على الفولاذ وتدعو الهيئة المحاكم للطعن في بند قانوني لعام 1962 استخدمه ترمب لفرض الرسوم الجديدة، وتقول أنه غير دستوري.

ويطلق أحيانا على الفقرة 232 من قانون التوسع التجاري لسنة 1962 "بند الأمن القومي"، ويعطي الرئيس الأمريكي صلاحيات استثنائية على التجارة الخارجية، وهي الصلاحيات التي يحيلها الدستور الأمريكي عموما للكونجرس.

وقال ريتشارد كريس مدير المعهد الأمريكي للفولاذ العالمي في بيان صحافي، إن الفقرة 232 تسمح للرئيس أن يعد تقريبا كل ما يؤثر على الاقتصاد الأمريكي مندرجا ضمن "الأمن القومي" وتقول الهيئة إن عديدا من الشركات الأمريكية تعاني بسبب الرسوم، فيما تسجل المرافئ والعمال تراجعا حادا في القدرة الإنتاجية. حتى الآن تظهر مؤشرات الاحتياطي الفيدرالي لقطاع التصنيع، إن النشاط العام لا يزال إيجابيا وفقا للمستويات التاريخية.

لكن أسعار الفولاذ سجلت ارتفاعا حادا وسريعا. ففي تشرين الأول (أكتوبر) 2017 كان سعر الطن من لفائف الفولاذ 577 دولارا، وهو الأدنى له خلال عام بحسب جونسون، والجمعة سجل السعر ارتفاعا بنحو الضعف مقتربا من 917 دولارا.

وفيما تحتدم معركة الرسوم على المعادن، باتت مجموعة أخرى من رسوم ترمب على السلع الصينية على وشك التطبيق في 6 تموز (يوليو) فيما تواجه الشركات الأمريكية رسوما مضادة من كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي والصين.

وأعلنت إدارة ترمب في أواخر أيار (مايو) أنها تفكر في استخدام البند 232 لفرض رسوم على ما قيمته مليارات الدولارات من السيارات المستوردة سنويا، وهو احتمال يقول خبراء الاقتصاد إنه يمكن أن يجعل حروب أمريكا التجارية أكثر خطورة بكثير.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات التعدين الأميركية تحشد قواها لمواجهة الرسوم الحمائية شركات التعدين الأميركية تحشد قواها لمواجهة الرسوم الحمائية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday