الاقتصاد التركي المتأزم مهدد بمزيد من العقوبات الأميركية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاقتصاد التركي المتأزم مهدد بمزيد من العقوبات الأميركية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاقتصاد التركي المتأزم مهدد بمزيد من العقوبات الأميركية

البنك المركزي التركي
أنقرة - فلسطين اليوم

 يبدو أن تصعيد الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا البلدين الحليفين داخل حلف شمال الأطلسي قد يعرض الاقتصاد التركي المتأزم أصلا لمزيد من العقوبات الاقتصادية ويرى خبراء أن العقوبات قد تؤثر في الاقتصاد التركي الذي يعاني تضخما قويا مع تراجع كبير وتاريخي في قيمة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي إذ يتم تداولها منذ مساء الأربعاء بأكثر من خمس ليرات للدولار الواحد.

وقال أنطوني سكينر الخبير "ثمة خطر لعقوبات مقبلة.. يمكن أن تطاول في شكل مباشر مصالح الحكومة التركية مع إمكان التسبب في انهيار الليرة".
وبحسب "الفرنسية"، طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بتجميد أصول وموجودات وزيري العدل والداخلية الأمريكيين في تركيا ردا على العقوبات الأمريكية على خلفية توقيف قس أمريكي.

وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة ونقله التلفزيون "صَبرنا حتى مساء أمس. واليوم أصدرتُ توجيهات: سنجمد أصول وزيري العدل والداخلية الأمريكيين في تركيا، إذا وُجدت" وهذا التصريح رد مباشر على القرار الأمريكي الأربعاء الماضي بفرض عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين سليمان سويلو وعبد الحميد غول.

واستهدف الوزيران لدورهما المفترض في محاكمة القس الأمريكي اندرو برانسون الذي تتهمه أنقرة بممارسة أنشطة "إرهابية" والتجسس وينفي برانسون هذه الاتهامات، وقد وضع قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الفائت بعد اعتقاله لعام ونصف عام، ولم يتضح إلى من يشير أردوغان في كلامه عن وزير الداخلية في الولايات المتحدة، فهناك وزير الداخلية راين زينكي المكلف، خصوصا المحميات الوطنية والشؤون الهندية، وهناك وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن.
وشملت العقوبات الأمريكية مصادرة ممتلكات وأصول سويلو وغول ومنع أي تعاملات بين المواطنين الأمريكيين والمسؤولين التركيين.

لكن الوزيرين أكدا أن لا ممتلكات لهما في الولايات المتحدة، والأمر قد ينطبق أيضا على الوزراء الأمريكيين الذين سيستهدفهم أردوغان، ما يجعل هذه العقوبات رمزية جدا.
واعتبرت أماندا سلوت الدبلوماسية الأمريكية السابقة والباحثة في معهد بروكينغز أن "قيام عضوين في حلف شمال الأطلسي بمعاقبة أعضاء في حكومتيهما هو أمر غير مسبوق وينطوي على دلالات".
ويبدو أن أردوغان يرغب في تجنب مزيد من التصعيد عبر قوله "لا نريد أن نكون طرفا في لعبة يخسر فيها الجميع"، معتبرا أن "نقل الخلافات السياسية والقضائية إلى المجال الاقتصادي سيكون ضارا للطرفين".

وأكد أيضا أن العمل "كثيف" عبر القنوات الدبلوماسية مبديا اعتقاده بأن "قسما كبيرا من الموضوعات الخلافية ستكون قريبا وراء البلدين الحليفين.
بدوره، أبدى مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي تفاؤلا صباح أمس غداة لقائه نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو على هامش منتدى إقليمي في سنغافورة.

وقال في مؤتمر صحافي سبق خطاب أردوغان "حان الوقت للإفراج عن القس برانسون والسماح له بالعودة إلى الولايات المتحدة. لدي أمل كبير بأن هذا الأمر سيتحقق في الأيام المقبلة" وتسهم ملفات شائكة أخرى في توتير العلاقات بين البلدين، فأنقرة ترفض دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية في سورية وتأخذ عليها رفضها تسليم فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب عليه في تموز (يوليو) 2016، ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ 1999 وينفي أي ضلوع في الانقلاب الفاشل.

من جهتها، احتجت الولايات المتحدة بشدة على توقيف موظفين محليين في بعثات أمريكية في تركيا بتهمة ممارسة أنشطة "إرهابية" وقالت سلوت إن "ترمب لن يتراجع ما دام برانسون لم يعد ولا يريد أردوغان أن يبدو كأنه تراجع في مواجهة الأمريكيين"، محذرة من "تصعيد من شأنه تعقيد الجهود للخروج من الأزمة".

في المقابل، رجح أنطوني سكينر التوصل إلى اتفاق "انطلاقا من التحديات الاقتصادية التي تواجه تركيا"، مضيفا "لدى أردوغان سجل حافل على صعيد اللعب بالنار، لكنه يدرك أيضا أنه لا يستطيع المضي بعيدا في هذا الأمر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد التركي المتأزم مهدد بمزيد من العقوبات الأميركية الاقتصاد التركي المتأزم مهدد بمزيد من العقوبات الأميركية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday