عجز بريطاني قياسي يثير مخاوف إزاء «بريكست»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عجز بريطاني قياسي يثير مخاوف إزاء «بريكست»

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عجز بريطاني قياسي يثير مخاوف إزاء «بريكست»

عجز بريطاني يثير مخاوف إزاء «بريكست»
لندن - فلسطين اليوم

ارتفع عجز الميزان التجاري البريطاني إلى أعلى مستوى منذ خمسة أشهر على ما أظهرت بيانات رسمية أمس، ما أثار مخاوف حيال مباحثات "بريكست" الوشيكة حول ملف التجارة وبحسب الفرنسية"، فقد ذكر مكتب الإحصاء الوطني في بيان أن العجز في السلع والخدمات، أي الفارق بين الصادرات والواردات، اتسع في تشرين الثاني (نوفمبر) بواقع نصف مليار جنيه ليرتفع إلى 2.8 مليار جنيه وهو الأعلى خلال خمسة أشهر.

وأوضح المكتب أن الإنتاج الصناعي ارتفع 0.4 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بالشهر السابق، مدفوعا بقطاع الطاقة القوي ورصد "المعهد الوطني للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" في بريطانيا زيادة وتيرة نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأخير من العام الماضي، وذكر المعهد في تقريره الشهري أن إجمالي الناتج المحلي ارتفع خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 0.6 في المائة بعد نموه بمعدل 0.4 في المائة خلال الربع الثالث من العام.

ومن المقرر أن تنتقل مفاوضات الطلاق الأوروبي البريطاني إلى ملف التجارة، والاتفاقيات الانتقالية والأمن، فيما تستعد لندن لمغادرة الاتحاد الأوروبي في آذار (مارس) 2019 وقال ياكوب ديب رئيس المداولات في منصة التجارة الإلكترونية "إنفينوكس"، "إن هذه البيانات التجارية لن تساعد بريطانيا على المفاوضات مع أوروبا، ونحن نبدأ مباحثات التجارة بجدية هذا العام وفيما يقترب موعد بريكست".

وتابع ديب "مزيداً من الأرقام التجارية السلبية ستستغل من مؤيدي "بريكست" بلا شك لتبرير الحاجة إلى إقامة علاقات تجارية جديدة حول العالم. لكن في الواقع إنهم يساعدون فقط في التأكيد على الضعف الموجود في الاقتصاد البريطاني، وهو ما سيتم استغلاله في المفاوضات مع أوروبا وأي شركاء تجاريين محتملين بعد "بريكست".

ووجه وزيران بارزان في الحكومة البريطانية أمس دعوة إلى ألمانيا للتوصل إلى نموذج تعاون تجاري واقتصادي جديد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يثير مزيدا من التوترات.

ونشر وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند والوزير المسؤول عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس مقالا مشتركا في صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" اليومية، وضعا فيه خططا لـ "حل معد خصيصا" ويهدف إلى تعظيم التعاون الاقتصادي بين بريطانيا والتكتل الأوروبي.
وكتب الوزيران "عندما نغادر الاتحاد الأوروبي، سنخرج أيضا من الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة، لكن من أجل الاتفاق على نموذج جديد للتعاون، علينا ألا نقتصر على النماذج والاتفاقيات القائمة".

وأضافا "علينا استخدام الخيال والإبداع الذي أبدته بلدانا والاتحاد الأوروبي في الماضي، لوضع حل خاص انطلاقا من نقطة البداية المتكاملة والفريدة وصولا إلى تعظيم التعاون الاقتصادي وتقليل الخلافات" ومن شأن هذه التعليقات أن تثير مزيدا من التوترات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن محادثات الخروج من الاتحاد، خاصة في ظل رفض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي القاطع لأي تحركات من جانب لندن للوصول إلى اتفاق انتقائي بشأن الخروج.

وأضاف الوزيران "باعتبار بلدينا من أكبر اقتصادات أوروبا، فمن غير المنطقي أن تقوم ألمانيا أو بريطانيا بوضع عراقيل غير ضرورية لتجارة السلع والخدمات لن تقود إلا إلى الإضرار بالاقتصادات والنمو الاقتصادي في الجانبين".

من جانبها، رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الوزيرين يطلقان "هجوما ناعما" على السياسيين وقادة الأعمال في ألمانيا ويرى هاموند وديفيس أن الخدمات المالية والقطاع المصرفي كجزء من نموذجهما الجديد المقترح للتعاون الاقتصادي الشامل إلا أن بروكسل ترى أن العلاقة التجارية الوحيدة يمكن أن تكون من خلال العضوية في السوق الموحدة أو عقد اتفاقية للتجارة الحرة على غرار الخطوط التي جرى التفاوض عليها مع كندا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز بريطاني قياسي يثير مخاوف إزاء «بريكست» عجز بريطاني قياسي يثير مخاوف إزاء «بريكست»



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday