أطلقت (شل قطر) بالتعاون مع مركز (بداية) مسابقة تحدي الأعمال – قطر 2014 وذلك بمشاركة 9 جامعات خلال الشهر الجاري و12 مدرسة مستقلة في الشهر المقبل بالدوحة والمناطق الشمالية من قطر، ليصل إجمالي الطلبة والطالبات المشاركين في المسابقة لأكثر من 700 طالب وطالبة من مختلف أنحاء قطر، بما يساعد على بناء وصقل ثقافة ريادة الأعمال في الدولة.
وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيقوم نحو 100 مشرف متطوع، أغلبهم من القطريين، بتقديم المحاضرات والحصص التعليمية للطلاب حول أساسيات وأخلاقيات الأعمال، وتدريبهم على كيفية استخدام نظام مسابقة الأعمال الافتراضية قبل بدء المسابقة، وتوجيه الطلاب المشاركين والفرق المتنافسة حتى موعد التصفيات نصف النهائية في شهر أكتوبر المقبل، حيث ستدور فعاليات المسابقات النهائية لطلاب الجامعات يوم 15 تشرين الثاني المقبل، بينما تقام المسابقات النهائية لطلاب المدارس في 15 كانون الأول، حيث ستتنافس الفرق التي تصل إلى النهائيات مع بعضها البعض للفوز بكأس "تحدي الأعمال – قطر 2014".
وقال السيد عبدالعزيز آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مركز بداية، والرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، معلقا على المسابقة: "يسرنا أن نشارك في هذه المبادرة للسنة الثالثة على التوالي بعدما رأينا نتائجها في السنوات الماضية خاصة وأنها تنسجم مع مساعينا في بنك قطر للتنمية في العمل على تعزيز روح ريادة الأعمال في المجتمع القطري. ومن منطلق إيماننا بالدور المحوري الذي يلعبه مركز بداية في دعم ريادة الأعمال لتحقيق التنمية الاقتصادية، فنحن نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة هو خير وسيلة لتشييد اقتصاد قائم على المعرفة".
ومنذ إطلاقها في عام 2012، حققت مسابقة "تحدي الأعمال في قطر" نجاحا باهرا، حيث دارت فعالياتها في العام الماضي بين 9 جامعات في الدوحة و6 مدارس في المناطق الشمالية في دولة قطر، وبمشاركة 430 طالبا أقيمت التصفيات النهائية في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2013. وفي العام الحالي، تتوسع المسابقة لتشمل 12 مدرسة و9 جامعات في جميع أنحاء قطر.
بدوره، صرح السيد وائل صوان، رئيس مجلس إدارة شركة شل في قطر قائلا: "إنني بغاية الفخر لهذا الإقبال الكبير في عدد الطلاب والمشرفين المشاركين في مسابقة تحدي الأعمال قطر هذا العام. ولدينا الآن قناعة بأن مركز بداية برئاسة السيد عبد العزيز آل خليفة وشركة شل قطر قد جعلتا من مسابقة ريادة الأعمال قطر أداة تعزز من مهارات ريادة الأعمال وتصقل قدرات الشباب، حيث تدعم مسابقة تحدي الأعمال قطر ركيزتي التنمية البشرية والاقتصادية في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تدريب الشباب ومشرفيهم وغرس بذور التنوع في الاقتصاد القطري في المستقبل".
وتتألف مسابقة تحدي الأعمال في قطر من مستويات متعددة لطلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات، كما تتضمن قسمين هما أساسيات وأخلاقيات الأعمال الذي يختبر قدرة المشاركين على الموازنة ما بين الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي في شركتهم، والمحاكاة الافتراضية للشركات التي تعرف الطلاب بمفاهيم ريادة الأعمال منذ التأسيس وصولا إلى مراحل التداول والتمويل والمبيعات والتسويق والإنتاج.
وتتضمن لائحة المدارس المشاركة في تحدي الأعمال لهذا العام في الدوحة، مدرسة البيان الثانوية للبنات، ومدرسة مجمع قطر للبنات، ومدرسة الريان الجديد للبنات، و مدرسة الدوحة المستقلة للبنين، ومدرسة عمر بن عبد العزيز للبنين، ومدرسة الإمام أحمد بن حنبل للبنين.
ومن المناطق الشمالية، تشارك مدرسة الخور للبنات، ومدرسة الشمال للبنات، ومدرسة الغويرية للبنات، ومدرسة الشمال للبنين، ومدرسة عبدالله بن المسند للبنين، ومدرسة الزبارة للبنين.
أما الجامعات المشاركة فتضم جامعة قطر، وجامعة تكساس آي أند إم في قطر، وكلية المجتمع في قطر، وجامعة ستندن قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة نورثويستيرن في قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، وجامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر.
ومركز بداية هو شراكة بين مؤسسة صلتك وبنك قطر للتنمية، حيث يوفر مدخلا لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين، وأيضا يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعا لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.
وشل قطر هي أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار خلال ست سنوات، حيث نفذت شل قطر وقطر للبترول اثنين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية، المشروع الأول هو مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي يعد الأضخم من نوعه على مستوى العالم والذي يعزز من مكانة قطر كعاصمة لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وتبلغ قيمة المشروع ما بين 18 و19 مليار دولار ويشكل أضخم استثمار منفرد لمجموعة شل العالمية. أما المشروع الثاني فهو مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (باستثمارات 70% لقطر للبترول و30% لشركة شل قطر) الذي يجمع بين ريادة شل العالمية ومكانة قطر كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.
أرسل تعليقك