القضاء الأميركي يدين البنك العربي بتمويل المتطرفين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

القضاء الأميركي يدين البنك العربي بتمويل المتطرفين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القضاء الأميركي يدين البنك العربي بتمويل المتطرفين

الفرع الرئيسي للبنك العربي
نيويورك - أ.ف.ب

دانت محكمة في نيويورك الاثنين البنك العربي بتمويل انشطة ارهابية، في سابقة لمؤسسة مالية يمكن ان تكون لها انعكاسات كبيرة على القطاع المصرفي برمته..

وفي حكم تلاه امام محكمة في بروكلين (جنوب نيويورك)، قال القاضي براين كوغن ان المصرف العريق المتعدد الجنسية، ومقره الاردن، قام بتمويل منظمات مثل حماس والجهاد الاسلامي اللتين تعتبرهما الولايات المتحدة ارهابيتين.

وبعد تحقيقات استمرت عشر سنوات ومحاكمة لشهر ويومين من المرافعات، قررت هيئة محلفين شعبية تضم سبع نساء وثلاثة رجال تأكيد الاتهامات ال24 الموجهة الى المؤسسة المصرفية.

وقال محامو البنك الذين حضروا الجلسة انهم سيدرسون امكانية استئناف الحكم الذي اعتبروه "عدالة وهمية".

من جهته، قال البنك العربي في بيان بعد صدور الحكم انه "في مثل هذه الظروف، لا يشكل مفاجأة حكم اليوم الذي يدين المصرف الذي لم يقدم سوى خدمات مالية قانونية وروتينية".

ومثل البنك منذ منتصف اب/اغسطس امام محكمة بروكلين الفدرالية في نيويورك بعد شكوى تقدم بها نحو 300  اميركي هم ضحايا او يطالبون بحقوق ضحايا عشرين اعتداء بين 2001 و2004 في اسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية.

والبنك متهم بدفع 5300 دولار بواسطة منظمة سعودية غير حكومية، لكل اسرة لاشخاص نفذوا هجمات انتحارية.

ولم ينف البنك قيامه بتحويل اموال لفلسطينيين بناء على طلب المنظمة السعودية التي لديها حسابات في المصرف. لكنه اكد ان المستفيدين من هذه المبالغ ليسوا مدرجين على اي لائحة ارهابية ولا شيء يثبت تاليا ان هذا المال استخدم لتمويل اعتداءات.

واسرة الحريري المساهمة بنسبة 20 بالمئة في المصرف دفعت ثمنا باهظا في الاعتداءات التي ضربت لبنان، اذ اغتيل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في تفجير في بيروت في 2005.

وسيكون لهذا الحكم انعكاسات كبيرة على البنك العربي والقطاع المصرفي باكمله.

والسؤال المطروح هل يضطر المصرف الى اغلاق مكتبه الواقع في احد اغلى شوارع مانهاتن؟ وهل سيفقد رخصته للعمل في الولايات المتحدة؟

وقال غاري اوسين احد محامي اصحاب الدعوى ان "المسالة هي الآن معرفة كيف سيرد باقي القطاع المصرفي والمنظمين والحكومات".

ويدير البتك العربي الذي اختارته الدول المانحة والمنظمات الدولية لعملياتها المالية في الاراضي الفلسطينية، حساب السلطة الفلسطينية ايضا.

وهو يتلقى اموال الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة التي تجمعها اسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية. وقد سجلت ارباحه الصافية ارتفاعا بنسبة 7 بالمئة في النصف الاول من العام الجاري.

وقال المدعي السابق والمحامي جاكوب فرانكل لوكالة فرانس برس ان "هذه الدعوى تقدم بها افراد والحكم لن يكون له تأثير على المصرف في الولايات المتحدة".

واضاف "لكنه يوجه رسالة تفيد ان المؤسسات المالية التي تبرم صفقات مع منظمات توصف بالارهابية تعرض موجوداتها للخطر اذا عملت في الولايات المتحدة في الوقت نفسه".

وتابع المحامي ان البنك العربي قد يرى قاضيا يأمر بمصادرة موجوداته بطلب من المدعين.

وتشكل هذه المحاكمة واحدة من اوائل القضايا التي تطال مصرفا بتهمة تمويل الارهاب، سابقة.

ويواجه المصارف الفرنسي كريدي اغريكول والبريطاني ناتويست (روايال بنك اوف سكوتلند) وبنك او تشاينا اتهامات مماثلة بتمويل الارهاب في الولايات المتحدة.

وفي قضية كريدي اغريكول، يتهم فرعها كريدي ليونيه بانه فتح حسابا في 1990 لمنظمة غير حكومية يعتقد انها تمول حركة حماس.

وينفي المصرف هذه الاتهامات ويفترض ان تبدأ محاكمته هذا الخريف في نيويورك.

وسيكون على البنك العربي الآن الاعداد للدفاع عن نفسه في اطار قضية طلب تعويضات اذ يطالبه المدعون بمليار دولار حسب محاميهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الأميركي يدين البنك العربي بتمويل المتطرفين القضاء الأميركي يدين البنك العربي بتمويل المتطرفين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday