"بال تريد" يمنح سبع شركات جائزة "مصدر فلسطين" للعام 2017

أعلن مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)، الأربعاء، أسماء الشركات الفائزة بجائزة المصدر الفلسطيني للعام 2017، في احتفال برام الله، تحت رعاية ومشاركة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزراء: الاقتصاد الوطني عبير عودة، والزراعة سفيان سلطان، والسياحة رولا معايعة.

وفاز بالجائزة لهذا العام كل من: شركة بيت جالا لصناعة الأدوية لفئة القطاع الصناعي، وشركة الأرض للمنتوجات الزراعية الفلسطينية عن فئة القطاع الزراعي، وفندق سانت جورج بالقدس عن فئة القطاع السياحي، وشركة ارتيزانا للمطرزات والأشغال اليدوية عن فئة الشركات المملوكة لسيدات أعمال، والشركة التركية الفلسطينية للصناعات الغذائية عن فئة الشركات الواعدة، وشركة أبو الزلف للتحف الشرقية عن فئة الصناعات الحرفية، فيما فازت شركة "الأرض للمنتوجات الزراعية" بجائزة "مصدر فلسطين الأول"، ومنحت شركة البشير للتجارة والتصدير من قطاع غزة شهادة تقدير ضمن فئة القطاع الزراعي.

وقال رئيس مجلس إدارة "بال تريد" عرفات عصفور، إن بناء اقتصاد وطني مستقل هو تحد كبير لكنه ليس بالمهمة المستحيلة، معتبرا تنمية الصادرات الفلسطينية "أحد أهم الركائز في مسيرة التنمية الاقتصادية وبناء اقتصاد الدولة".

وأضاف ان فلسطين تواجه الكثير من التحديات، من بينها تحديات يواجهها المصدر الفلسطيني، "لكنه استطاع رغم كل الصعوبات خلق العديد من قصص النجاح التي نعتز بها ونقدرها عاليا".

وقال عصفور إن المصدر الفلسطيني حقق نجاحات يحتذى بها في اختراقه أسواق أكثر من 70 دولة في العالم، وبناء على النتائج الأولية لعام 2017 الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد ازدادت الصادرات الفلسطينية من 929 مليون دولار أميركي في عام 2016 إلى 1.038 مليار دولار في عام 2017، بزيادة 11.7%.

وأضاف: "صادراتنا من الحجر والرخام ما زالت تتصدر قائمة صادراتنا الفلسطينية، في حين أن أداء العديد من المنتجات كانت واعدة، حيث ارتفعت صادراتنا من قطاع التمور بنسبة 27% خلال العام المنصرم، وبأكثر من 100% خلال السنوات الثلاث الماضية، محققة أعلى نسبة نمو للمنتجات التصديرية، كما استمرت صادراتنا من زيت الزيتون والأعشاب الطازجة والخضروات بالنمو وبنسب واعدة، تراوحت بين 5-10%، في حين نمت صادراتنا في قطاع الأدوية بحوالي 5%، وما زالت قصص النجاح تتحقق من قبل العديد من الشركات الواعدة في قطاعات مثل: الصناعات الغذائية، والجلود والأحذية، والنسيج والملابس، والأثاث، والصناعات البلاستيكية، والمعدنية، والصناعات التقليدية، وتكنولوجيا المعلومات".

جغرافيا، قال عصفور إن الصادرات الفلسطينية نمت بين عامي 2016 و2017 في بعض الأسواق الاستراتيجية مثل الإمارات، والسعودية، بنسبة وصلت إلى 24%، حيث ارتفعت الصادرات إلى الإمارات العربية المتحدة من 18.6 مليون دولار إلى 32.2 مليون دولار، وإلى السعودية من 14.7 مليون دولار إلى 18.3 مليون دولار. وتجاوزت نسبة الزيادة في أسواق المملكة المتحدة 36%.