الكويت - كونا
أغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولات الاسبوع الخميس على انخفاض إثر عمليات جني الارباح وتعديل المراكز والمضاربات التي طالت اسهم الشركات الرخيصة والشعبية.
في المقابل شهدت أسهم مكونات (كويت 15) تماسكا ملحوظا ومع ذلك تنازل المؤشر السعري للبورصة عن مستوى ما دون ال7000 نقطة لينهي السوق الجلسة في المنطقة الحمراء.
وكان لافتا بمنوال الحركة في السوق تراجع عموم المؤشرات الرئيسية لمعظم القطاعات المدرجة وسط تدن واضح في القيمة النقدية التي تم التداول عليها.
ويظهر ذلك أن الجلسات الخميس كانت خاملة ولم تشجع المتعاملين على الولوج في أي أوامر سواء شراء او بيع انتظارا لاستقراء بوصلة السوق من جانب بعض صناع السوق المهاجرين الى اسواق مالية خليجية للاستثمار فيها حتى عودة السوق الكويتي الى عافيته.
ووسط الانخفاض الذي يشهده السوق على مدار الجلسات الماضية لم يفلح المؤشر السعري بوقف نزيف النقاط حيث كانت أوامر البيع ناجمعة عن التحركات العشوائية لصغار المتعاملين الذي فضل بعضهم جني الارباح على اعتبار انه نهاية اسبوع وتفضيل الدخول في الاسبوع المقبل باستراتيجية جديدة تعتمد على نظرية العرض والطلب وفق المستجدات.
ومن الواضح أن مسار الحركة في جلسة الخميس ومنذ الدقائق الاولى وحتى اسدال الستار عليها التدرج البطيء للمحافظ والصناديق التي استهدفت أسهما منتقاة في حركة الاداء العام وتحديدا مكونات اسهم (كويت 15) التي استحوذت على ما نسبته 50 في المئة من اجمالي القيمة النقدية المتداولة اليوم.
وكما هو معتاد بنهاية الاغلاقات الشهرية يتوقع أن تشهد تداولات الاسبوع المقبل وتحديدا اليوم الاول فيها المزيد من الضغوطات البيعية بهدف جني الارباح والدخول على الشهر الاخير من عام 2014 في فترة تجميل والتأسيس الى مستويات سعرية جديدة.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق الجلسة الخميس منخفضا 9 . 32 نقطة ليصل عند مستوى 6 .6986 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 90 .11 مليون دينار تمت عبر 2644 صفقة نقدية وكميات أسهم بلغت 14 .104 مليون سهم.


أرسل تعليقك