الكويت - كونا
أغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولاته الإثنين على ارتفاع ليستعيد مستواه فوق حاجز 7047 نقطة بسبب عدة محفزات ايجابية منها الشراء الانتقائي على مكونات اسهم مؤشر (كويت 15) والعديد من الاسهم التشغيلية.
وساهم ذلك في محافظة المؤشرات الرئيسية للبورصة على اللون الاخضر لكن رغم ارتفاع السوق الإثنين الا أن القيمة النقدية المتداولة ما زالت ضعيفة نتيجة تفضيل بعض المتعاملين فرض حالة الترقب والانتظار لمزيد من المحفزات التي تغريهم للولوج في أوامر الشراء وعكست ذلك أعداد الصفقات المبرمة منذ بداية الجلسة حتى الاقفال.
وحاولت دفة المسار العام للسوق تعويض جزء من الخسائر التي فقدها السوق على مدار الشهر الا ان المضاربات العنيفة كانت للتحركات بالمرصاد لاجمالي القطاعات المدرجة ما يعني استمرار افتقاد الثقة في السوق بين اوساط المتعاملين علاوة على التأثير السلبي لاسهم الشركات الراكدة التي تلاعبت كثيرا بالمؤشر السعري.
ولليوم الثاني على التوالي كان لافتا بمنوال الجلسة التذبذب على عموم الاسهم مع الضغوطات القوية التي أفرزتها وتيرة البيع العشوائي على عموم الاسهم سواء كانت تشغيلية قيادية وحتى متوسطة القيمة السعرية وكذلك التي تبلغ قيمتها السعرية دون ال100 فلس وهو أمر فيما يبدو يتكرر على مدار الجلسات خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وحتى نهايته.
وتبدى بوضوح أيضا في مسار السوق أن التحركات التي قامت بها بعض المجاميع الاستثمارية التي عادت للاداء السابق الا أن هذه التحركات كانت صوب أسهم المجموعات لاغيرها حيث غابت آلية عمل صناع السوق ما قد يجعل من تداولات الربع الاخير الاكثر نشاطا والدافع لتعويض الخسائر التي مني بها السوق خلال الفترة الماضية.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق الجلسة اليوم مرتفعا 11 .52 نقطة ليصل الى مستوى 20 .7047 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 5 .13 مليون دينار تمت عبر 3853 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت 4 .171 مليون سهم.


أرسل تعليقك