الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - فلسطين اليوم

يحاول الأوروبيون إعطاء دفع جديد لعلاقاتهم مع دول غرب البلقان في مواجهة النفوذ الروسي خلال قمة الخميس في بلغاريا، التي من المقرر أن تطغى عليها النقاشات حول التحديات التي يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأبرزها قضيتا الرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم، والانسحاب من الاتفاق النووي.

وتهدف القمة بين القادة الأوروبيين ونظرائهم من ست دول هي ألبانيا والبوسنة-الهرسك وصربيا ومونتينيجرو ومقدونيا وكوسوفو إلى "إقامة علاقات وثيقة" مع هذه المنطقة، حيث تسعى روسيا إلى توسيع نفوذها وبحسب "الفرنسية"، فإنه من المقرر أن يتباحث قادة التكتل فيما بينهم مساء الأربعاء في صوفيا الرد على الولايات المتحدة بعد قرارها الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وعدم إعطاء إعفاء دائم للاتحاد الأوروبي حول الرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم.

وأعلن دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي في أعقاب القرار الأمريكي حول الاتفاق النووي "ستكون هناك مقاربة أوروبية موحدة إزاء سياسات ترمب حول الاتفاق الإيراني والتجارة.. قادة دول الاتحاد الأوروبي سيتباحثون في المسألتين في صوفيا".
وإذا كان تدهور العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي يثير القلق، فإن مستقبل علاقات الاتحاد الأوروبي مع دول البلقان يشكل تحديا مهما.
وحذر جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية من أن دول البلقان "بحاجة ماسة إلى أفق أوروبي حتى لا نعيش مجددا كل المصاعب التي مرت عليها في تسعينات القرن الماضي مع الحروب التي شهدتها المنطقة".

وكشفت المفوضية الأوروبية في أواسط نيسان (أبريل) استراتيجيتها لمنح هذه الدول "آفاق توسع ذات مصداقية" في الوقت الذي لم تنطلق فيه بعد محادثات الانضمام إلى التكتل إلا مع صربيا "2014" ومونتينيجرو "2012"، اللتين يقول يونكر "إنهما يمكن أن تصبحا عضوين بحلول 2025".

وتقترح بروكسل أن توافق الدول الأعضاء على بدء محادثات الانضمام رسميا مع ألبانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة لمكافأتهما على جهودهما في مكافحة الجريمة المنظمة والفساد.

في المقابل، يبدو موقف المفوضية إزاء البوسنة والهرسك خصوصا كوسوفو أقل إيجابية، فالاتحاد الأوروبي قلق خصوصا من العرقلة المستمرة لتطبيع العلاقات بين صربيا والإقليم السابق التابع لها.

وترتدي مسألة كوسوفو تعقيدا خاصا بالنسبة إلى أوروبا، فخمس من دول الاتحاد "إسبانيا واليونان وقبرص وسلوفاكيا ورومانيا" لا تعترف بإعلانه الاستقلال من جانب واحد في 2008، كما سيغيب رئيس الحكومة الإسباني ماريانو راخوي عن قمة الخميس للتعبير عن اعتراضه.

وبشكل عام، ترفض دول عدة من بينها فرنسا الموافقة بشكل متسرع على انضمام دول جديدة إلى الاتحاد، وفي مشروع البيان الختامي للقمة، تذكّر الدول الأعضاء بـ "دعمها الثابت للأفق الأوروبي" الذي أعطته لدول البلقان، لكنها تتفادى بعناية استخدام كلمتي "توسع" أو "انضمام".
ويشدد النص على ضرورة تحسين "التواصل" من خلال الاستثمار في البنى التحتية والنقل خصوصا وعبر التبادلات الثقافية والتربوية وتعزيز العلاقات إزاء "التحديات المشتركة" كالأمن والهجرة.

ولا يشير نص البيان الختامي إلى مسألة النفوذ الروسي إلا بشكل غير مباشر من خلال الالتزام بالعمل مع دول البلقان "من أجل التصدي للتضليل الإعلامي وغيرها من النشاطات الملتبسة" وإزاء التحفظ الأوروبي، حذر قادة المنطقة من أن روسيا على غرار الصين وتركيا ستستغل فترة الانتظار الطويلة قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز مصالحها بشكل أكبر في المنطقة.

ويقول إلكسندر بوبوف مدير المركز الإقليمي حول صربيا وهو منظمة غير حكومية "إن مصالح الغرب تتلاقى مع المصالح الروسية منذ زمن كما على غرار الحرب الباردة، لكن موسكو تحاول بسط نفوذها في المنطقة بشكل أكثر عدائية".

وزادت روسيا وجودها الإعلامي في البلقان في السنوات الأخيرة لكن نفوذها لم يتجسد بعد على الصعيد السياسي أو الاقتصادي ولم ينجح المرشحون المقربون من الكرملين في الوصول إلى السلطة في مونتينيجرو التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في 2017 رغم معارضة روسيا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان الرسوم الأميركية تهيمن على قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday