توقف التصدير البري عبر سورية بسبب الحرب يكبد لبنان خسائر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

توقف التصدير البري عبر سورية بسبب الحرب يكبد لبنان خسائر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - توقف التصدير البري عبر سورية بسبب الحرب يكبد لبنان خسائر

شاحنات عند نقطة المصنع الحدودية
بر الياس - اف ب

 يتفقد خالد عراجي يوميا شاحنة النقل الحمراء المركونة في بلدته في شرقلبنان الأشرفية"" href="../../../media/radio/%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9.html" target="_blank"> لبنان منذ حوالى الشهر، تاريخ اغلاق الحدود السورية الاردنية، ويتحدث عن راحة قسرية بعد ثلاثين عاما من قيادة الشاحنات في رحلات طويلة بين لبنان ودول الخليج.

وعراجي واحد من مئات سائقي شاحنات النقل الخارجي اللبنانيين المتوقفين عن العمل منذ سيطرة مقاتلي المعارضة السورية على معبر نصيب الحدودي مع الاردن في محافظة درعا (جنوب) وتوقف حركة التصدير برا. وكان يقوم برحلات منتظمة من لبنان عبر سوريا الى عدد من دول الخليج لنقل منتجات زراعية وغذائية والات وغيرها.

ويقول عراجي (55 عاما) "أمضي وقتي في المنزل (...). اعمل في هذه المصلحة منذ اكثر من ثلاثين عاما، واذا لم ار البراد يوميا لا ارتاح، باتت هذه المهنة تجري في دمي".

ويروي عراجي انه كان مع 52 سائقا لبنانيا في الجانب السوري من معبر نصيب يوم اندلاع المعركة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة. ويتابع "انتظرنا اليوم الاول والثاني، وفي اليوم الثالث اشتد القصف وسقطت الحدود"، مضيفا ان اوراق الشاحنات واذونات الدخول والخروج "احترقت كلها في نصيب"، بعد ان كان السائقون سلموها الى موظفي الجمارك.

ويرتب اقفال الاردن لحدوده مع سوريا منذ مطلع الشهر الحالي اعباء على الاقتصاد اللبناني المنهك اصلا بفعل اسباب عدة بينها تداعيات الازمة السورية. ويصدر لبنان برا الى الاسواق العربية الخضار والفواكه ومواد غذائية ومعلبات وحبوبا ومربيات وآلات ومعدات كهربائية ومواد اولية للصناعات الكيماوية.

وبلغت صادرات لبنان العام 2014، وفق احصاءات رسمية، اكثر من 920 مليون دولار الى دول مجلس التعاون الخليجي وقرابة 256 مليون دولار الى العراق. وتحتل السعودية والامارات والعراق قائمة الدول المستوردة من لبنان. ويقول المحلل الاقتصادي نسيب غبريل لفرانس برس "معبر نصيب كان الوحيد الذي تصدر من خلاله المنتجات اللبنانية برا وبعد اغلاقه لم يعد هناك من معابر. تتعرض 35 في المئة من الصادرات اللبنانية اليوم للخطر".

ويشير الى ان قطاع التصدير البري هو القطاع الثاني المتضرر بعد السياحة في لبنان بسبب الحرب السورية المستمرة منذ اربع سنوات.

ويستضيف لبنان ذو الموارد المحدودة والتركيبة السياسية والطائفية الهشة نحو 1,2 مليون سوري هربوا من الحرب المستمرة في بلادهم فيما بات ضبط الحدود الطويلة مع سوريا تحديا امنيا جديدا مع ازدهار حركة تهريب المقاتلين والبضائع والمنتجات عبر المعابر غير الشرعية.

في عام 2014، صدر لبنان وفق غبريل، منتجات بقيمة ثلاثة مليارات و300 مليون دولار، اي ما يوازي ثمانية في المئة من حجم الاقتصاد، وذلك بتراجع نسبته 16 في المئة عن عام 2013.

ويقول غبريل "نواجه اليوم تراجعا اضافيا بسبب الاضطرابات واغلاق المعبر الوحيد الذي تنفذ منه الصادرات الى الاسواق الخليجية والعراقية".

ويقول نقيب مالكي الشاحنات المبردة عمر العلي لوكالة فرانس برس في مكتبه في بلدة بر الياس القريبة من الحدود السورية "لدينا 900 شاحنة مبردة متوقفة داخل لبنان ونحو 290 شاحنة اخرى عالقة في الخارج بين السعودية والكويت والاردن".

ويوضح العلي ان نحو 250 شاحنة نقل كانت تجتاز الحدود اللبنانية يوميا في الاوضاع العادية. وفي فترات الركود، انخفض العدد الى 120 قبل توقف الحركة كليا، باستثناء الرحلات التي تنقل البضائع الى السوق السورية.

ويتحدث العلي عن خسائر بملايين الدولارات ويقول "شاحناتنا تنقل انتاجنا الزراعي وانتاجنا الصناعي، وهو ما يحرك الاقتصاد اللبناني". ويضيف "يقبض السائقون راتبا بقيمة 1500 دولار شهريا لتأمين متطلبات عائلاتهم عبر تحريك قطاعات اخرى. كل ذلك توقف الآن".

ولخص وزير الزراعة اكرم شهيب اثر اجتماع لمجلس الوزراء تطرق الى الازمة الاسبوع الماضي الوضع قائلا "للأسف أصبحنا في جزيرة".

وتدرس الحكومة اللبنانية خطة لنقل الصادرات التي كانت تنقل برا عبر البحر.

ويوضح غبريل ان نقل البضائع عبر البحر "يتطلب وقتا اكثر من البر والكلفة بالتأكيد اعلى، لكن هذا الحل يبقى افضل من لا شيء".

ويعد القطاع الزراعي اكثر القطاعات تضررا في حال استمرار ازمة التصدير، وهو يعاني اساسا من نقص الدعم الرسمي والاساليب الحديثة.

ووفق احصاءات وزارة الزراعة، يؤمن هذا القطاع نحو ستة في المئة من الدخل الوطني ويشغل ما بين عشرين الى ثلاثين في المئة من اليد العاملة ويمثل نحو 17 في المئة من قيمة الصادرات.

ويبلغ الموسم الزراعي ذروته خلال الصيف وتحديدا في شهري اب/اغسطس وايلول/سبتمبر، ما يتوجب ايجاد حل رسمي سريعا.

ويقول احمد علم، احد ابرز مصدري الفواكه والخضار في منطقة البقاع (شرق)، ان خسائره بلغت مليون دولار اميركي بعد اغلاق المعبر وتوقف عشرين شاحنة من مؤسسته عن نقل الخضار والفاكهة عبر سوريا.

ويشير علم الى تراجع الاسعار بنسبة كبيرة نتيجة الازمة. ويقول "انخفض سعر صندوق التفاح (بالجملة) مثلا من 25 الف ليرة لبنانية (17 دولارا) الى خمسة الاف ليرة (3 دولارات)".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقف التصدير البري عبر سورية بسبب الحرب يكبد لبنان خسائر توقف التصدير البري عبر سورية بسبب الحرب يكبد لبنان خسائر



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday