مهرجان الأنوار التهويدي لن يغير من هوية القدس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مهرجان "الأنوار" التهويدي لن يغير من هوية القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مهرجان "الأنوار" التهويدي لن يغير من هوية القدس

مهرجان الأنوار
القدس - فلسطين اليوم

عبّر فلسطينيون في مدينة القدس المحتلة عن غضبهم الشديد من فعالية تحمل في طياتها محاولات لإضفاء طابع تلمودي على القدس القديمة وسورها التاريخي، وتحديداً باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة)، من خلال تنظيم ما يسمى "مهرجان الأنوار" بإضاءة جدران سور القدس بإيحاءات تلمودية وفعاليات رقصٍ وغناءٍ وغيرها.

وكانت فعاليات مهرجان "الأنوار" انطلقت وسط القدس المحتلة مساء أمس الأربعاء، وتنظمه بلدية الاحتلال في المدينة، بدعم من حكومة الاحتلال وبمشاركة يهودية ودولية كبيرة.

واستمرت فعاليات المهرجان، الذي يستمر حتى الثاني من حزيران/ يونيو المقبل، حتى منتصف الليلة الماضية، وتضمن عروضًا مسرحية، وغنائية صاخبة، وعروضاً للموسيقى الهادئة، بالإضافة للعروض الضوئية والاستعراضية الراقصة، وذلك بمشاركة 60 فرقة من جميع أنحاء العالم.

تجدر الاشارة أن بلدية الاحتلال أعدت بالتعاون مع وزارتي السياحة و"شؤون القدس"، كافة التجهيزات لانطلاق المهرجان، من خلال إقامة المنصات الخاصة بالعروض، وأدوات الإنارة، والتحضير للحراسة الأمنية المشددة على الحضور وفي المواقع المنوي إقامة الفعاليات فيها، بالإضافة إلى وضع لافتات تدعو لأوسع مشاركة بالمهرجان.

وتقام الفعاليات في عدة مواقع داخل البلدة القديمة ومحيطها القريب، وفي المناطق القريبة من المسجد الأقصى المبارك، وخاصة باب العامود وباب الخليل، ومدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب الأقصى، وشارع الواد، والحي المسيحي، وحي الشرف، وتقدم الفرق المشاركة بالمهرجان عروضًا دولية تمثل أشكالًا معينة، وستنظم بعضها في منطقة "مغارة الكتان" الواقعة بين بابي العامود والساهرة، وأغلبها عروض غربية تركز على المصطلحات التلمودية التهويدية، وتتنافى مع أي حضارة إسلامية عربية.

ويتخلل الفعاليات التهويدية استعراضات منافية لقدسية المكان، يحاول الاحتلال من خلال المهرجان تمرير بعض الرؤى التلمودية والأفكار والمصطلحات التي تتعارض مع حقيقة تاريخ وتراث المدينة المقدسة، كونه يحارب المعالم والحضارة العربية والإسلامية.

وقال المواطن محمود اسعيد، وهو تاجر في سوق العطّارين، إن المهرجان ينطوي على أهداف خطيرة وخبيثة، كما أنه يتزامن مع الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها لجان أحياء القدس القديمة والمؤسسات المقدسية لاستقبال مئات آلاف المواطنين الوافدين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان.

وقال الناشط المقدسي محسن مغربي إن بلدية القدس تمثل الذراع المتقدم لسلطات الاحتلال، وعادة ما تنفذ فعاليات ومهرجانات لإضفاء طابع تلمودي على القدس القديمة ومكوناتها، لافتا الى أن كل هذه المحاولات تفشل أمام الواقع الحقيقي للمدينة، خاصة بلدتها القديمة التي تضم المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكنوزاً حضارية وتاريخية لا صلة لليهود فيها بتاتا.

وعبّرت المقدسية نهلة جابر، عن غضبها من محاولات الاحتلال وأذرعه المختلة لاستهداف القدس ومقدساتها وسكانها، وقالت لمراسلنا إن الاحتلال يحاول جاهدا وبكل الأساليب وبإمكانيات هائلة، إقناع الرأي العام المحلي والعالمي بأن له جذور في المدينة، والتي تكذبها كل الاكتشافات.

وشددت على أن القدس ستبقى مدينة عربية فلسطينية، وستبوء كل محاولات الاحتلال ومنظماته المتطرفة ومؤسساته المختلفة بالفشل.

وقال التاجر المقدسي ناصر عبد الله، إن من أهداف المهرجان التهويدي ضرب الاقتصاد الفلسطيني وقطاع السياحة بالقدس المحتلة، خاصة بلدتها القديمة، نظرًا لأن هناك توجيهات رسمية من مؤسسات الاحتلال للإسرائيليين وكافة المشاركين في المهرجان، بالتسوق من المحلات التجارية الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحيطها.

إلى ذلك، أشار متحدث باسم لجنة حارة باب حطة إلى أن الاستعدادات لشهر رمضان بدأت هذا العام مبكرا، وأن المهرجان التهويدي وتوقيته يستهدف استفزاز مشاعر سكان القدس المحتلة، ويعرقل حركة تنقلهم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الأنوار التهويدي لن يغير من هوية القدس مهرجان الأنوار التهويدي لن يغير من هوية القدس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday