أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة

كتاب"عن جبال في الغيم"
الشارقة - فلسطين اليوم

قدم أسعد قطان ما انتجه الثنائي الرحباني ومعهم فيروز من أعمال فنية، في كتابه "عن جبال في الغيم"، وبعنوان فرعي "مطلّات دراسيّة على إرث الأخوين رحبانيّ وفيروز". ويستذكر في جزء من عنوانه، مطلع أغنية مهداة إلى دمشق بعنوان "عن جبال في الغيم" أنشدتها فيروز، العام 1959، في أولى حفلاتها الطيّبة الذكر في معرض دمشق الدوليّ. وربما يستحضر هذا العنوان أيضاً ما كتبه الشاعر نزار قبّاني عن عاصي الرحبانيّ تحديداً بعد انقضاء عام على رحيله، أنّه سيكون بعد ألف سنة "أعلى وأهمّ جبل في أطلس لبنان". وكما يقول المؤلف: "إن الجبال التي تخترق الغيم، عاصي ومنصور وفيروز، تظلّل، منذ الآن هذا الشرق برمّته".

وينطوي الكتاب على خمسة بحوث تعكف على جوانب عدّة من إنتاج الأخوين رحبانيّ الأدبيّ والموسيقيّ، بما فيه الأعمال المسرحيّة التي وُضعت لفيروز. ويفتتح المؤلف الكتاب بمطالعة في كتاب المستشرقة الألمانيّة إينيس فاينريش عن الأخوين وفيروز نُشرت سابقاً في صيغة أولى في مجلّة "الآداب" الغرّاء. ويكمن سبب نشر هذا النص في مستهلّ الكتاب كما يشير المؤلف "في أنّ كتاب فاينريش يرسم الإطار التاريخيّ والثقافيّ لأعمال الأخوين الفيروزيّة، ما يجعل مطالعته تتّخذ طابع مقدّمة لا بد منها". يلي ذلك دراسةٌ بعنوان "شو بيبقى من الرواية؟": الزمن في أعمال الأخوين رحبانيّ (1951 – 1972). تستند إلى محاضرة ألقيت في جامعة البلمند العام 2013.

وفي هذا السياق، تتوسّط الكتاب دراسةٌ طويلة اقتضى إعدادها من المؤلف تنقيباً وكتابةً حوالي خمس سنوات وردت بعنوان منصور "ينحت من صخر" وعاصي "يغرف من بحر"، والدراسة تحاول تقديم مفتاح معرفيّ يتيح التمييز بين ما لحّنه عاصي وما لحّنه منصور في تراث الأخوين المترامي. وتتّخذ هذه الدراسةُ القصائدَ الفيروزيّة مادّةً لها مركّزةً على الجانب التلحينيّ. أما الجانب التأليفيّ، الذي لا يقلّ أهميّةً عن التلحين، فهي لا تعرّج عليه إلاّ في ملحق.. وأما البحث الرابع فجاء بعنوان متعدد الأبعاد والدلالات وهو "تيجان المُلك وأيدي الأطفال: القائد والحاكم والشعب في مسرح الأخوين رحبانيّ (1962 – 1972)"، ويتناول كما يشي عنوانه إشكاليّة القائد والحاكم من زاوية علاقتهما بالشعب في بعض أعمال الأخوين المسرحيّة.

ويسترجع هذا البحث دراساتٍ قصيرةً كان المؤلف قد كتبها للصحافة في تسعينات القرن العشرين حول شخصية القائد في مسرحيات الأخوين ومنها مسرحيّة "جسر القمر" (1962) مرورًا بالمختار في "بيّاع الخواتم" (1964) وصولاً إلى داجور ملك سيلينا في "هالة والملك" (1967)... ثم يتابع المؤلف في عرض أعمال مسرحية أخرى مثل "الشخص" (1968) و"جبال الصوّان" (1969) وغيرها من أعمال مسرحية تحدثت عن العلاقة بين السلطة والشعب.. ويبدو أن المؤلف في هذا الكتاب يعيد النظر فيها، ويضيف إليها، ويصهرها في بوتقة دراسة مركّزة وموسّعة.. وأما البحث الأخير، فجاء بعنوان "الانتظار خلق المحطّة: قراءة تحليلية في "محطّة" الأخوين رحبانيّ"، ويشكّل طبعةً معدلةً ومزيدةً لقراءة تحليليّة جديدة في هذه المسرحيّة من حيث كونها نصّاً أدبيّاً نُشرت في حوليّات كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة البلمند.

وهنا في هذا الكتاب، يفعل الدكتور أسعد قطّان شيئاً غير النقد. يكتب جزءًا من تاريخ لبنان الفني، هو الجزء الأصيل، زمن النهوض في المسرح الغنائي، حين كان المجدُ، كلُّ المجدِ لثلاثي الرحابنّة، ولما يزل؛ وهو بهذا الصنيع يمنحنا الفرصة للعودة إلى زمن جميل لا يشبه إلا رواده.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة أسعد قطان يقدم ما انتجه الرحباني وفيروز بطريقة مختلفة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday