اتحاد الكتاب العرب يُحيي ذكرى  الراحل نجيب محفوظ الأحد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اتحاد الكتاب العرب يُحيي ذكرى الراحل نجيب محفوظ الأحد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اتحاد الكتاب العرب يُحيي ذكرى  الراحل نجيب محفوظ الأحد

الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ
أبوظبي ـ فلسطين اليوم

تنفيذًا لمقررات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في اجتماعاته بأبوظبي في الفترة من 3 إلى 5 يونيو 2013 باعتبار الحادي عشر من ديسمبر من كل عام يوم الكاتب العربي، تحتفل الأوساط الثقافية العربية غدًا الأحد بهذا اليوم.

وبهذه المناسبة وجه حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رسالة إلى الكتاب العرب هذا نصها:

"كل يوم هو يوم الكاتب، شريطة أن يكون كاتبًا حقيقيًا؛ بمعنى أن تكون كتابته لنفسه قبل الآخرين، وللآخرين قبل نفسه.

وكيف تكون الكتابة للآخرين؟

أن تكون لأجلهم، وإن لم ترفع هذا الشعار. كتابة تطرح سؤالًا، أو تثير قضية. كتابة تنعش وعيًا، أو تعلي من شأن الخيال في زمن ندفع فيه ضريبة تقلص مساحات الخيال. كتابة تحرك الراكد وتكشف النقاب عن الفساد والظلم والكبت والقهر.

كتابة تربت على كتف ملتاع وتنير دربًا معتمًا وتمد جسرًا على هاوية. كتابة ترفع سقفًا مال حتى كاد أن يهوي على رءوس أصحابه ولا يملكون له دفعًا. كتابة تحاكم القاتل وتنتصر للقتيل. كتابة تحيّي كل صاحب منجز وتقول له: نراك. وتصيح على كل مجرم وتقول له: نراك.

هذا أولًا. يليه حديث عن كتابة تعي وجودها، وتدرك أهمية هذا الوجود في العالم. كتابة تنتصر لذاتها، وتقدر منجزها. فمن المهم أن يحتفي العالم بالكاتب، لكن الأجمل أن يحتفي الكاتب بذاته أيضًا، بأن يتمهل عندها متأملًا، ويقيم من طقوس الاستذكار ما يليق بها. فيوم الكاتب هو يوم الآخرين له، وهو أيضًا يومه لنفسه. هكذا تكتمل المعادلة، ويصبح للكتابة قيمة ومعنى.

يوم الكاتب يوم للكاتب والكتابة إذًا، وهما بطبيعة الحال واحد.

هنا لا بد من استحضار العلامات والمحطات. فالطريق طويل، ولا يُعرَفُ الطريق الطويل إلا بعلاماته ومحطاته. شكلٌ من أشكال الاحتفاء أيضًا.

لذا كان يوم الكاتب العربي.

ولماذا نجيب محفوظ؟

لأنه علامة ومحطة في الطريق. لكن هذا ليس كل شيء.

سؤالنا يحوم في سماء كل احتفاء بالرجل سواء في ذكرى رحيله أو ميلاده. وهو السؤال الذي نعرف أننا سنظل نواجهه عندما اخترنا يوم مولده في الحادي عشر من ديسمبر لنحتفل بيوم الكاتب العربي؛ فلماذا نجيب محفوظ؟

لسنا مع ثقافة تجاهل الأسئلة. كل سؤال يحمل مشروعية طرحه التي تعد هي نفسها مفتاحًا لأبواب الإجابة، طالما أن الأمر مبني على منطق ورؤية، وليس مجرد محاكاة لآخرين واتباعٍ لجهة الصوت الأعلى.

لذا فإننا ننتهز فرصة احتفالنا بيوم الكاتب العربي الذي تبناه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لكي نعيد طرح التساؤل وننقله إلى الجميع: لماذا صار نجيب محفوظ أيقونة علينا أن نداوم التذكير بها؟

ولنستهل نحن المشاركات بطرح نرى فيه إجابة للسؤال، وسببًا لاختيار الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب نجيب محفوظ ليرتبط اسمه بيوم الكاتب العربي.

أول ما يتبادر إلى الذهن أن السبب يكمن في أن نجيب محفوظ هو الروائي العربي الوحيد الحائز جائزة نوبل. وهو سبب وجيه، قد يرى فيه الكثيرون الكفاية، إلا أننا نأنف أن نختزل تجربة محفوظ الكبيرة في هذه الزاوية الصغيرة. لأننا في المقام الأول نؤمن أن الجائزة نتيجة لإبداعه وحضوره وليست سببًا فيه. كما أننا لا ننظر إلى الجوائز إلا من زاوية كونها نوعًا من التقدير المشروط بتوجهات وخلفيات ورؤى المؤسسات المانحة مهما كبرت قيمة تلك الجوائز ماديًا أو معنويًا أو اتسع نطاق شهرتها.

وإذا كانت “نوبل للآداب” قد سلطت الضوء على "تجربة نجيب محفوظ في الكتابة"؛ بمعنى منتجه الأدبي نفسه، فإننا نرى أن تجربة محفوظ مع الكتابة؛ بمعنى تفاصيل علاقته بما ينتج والتزامه تجاهه، لا تقل أهمية عن تجربته الإبداعية.

وإن كنا نعتقد في أهمية تسليط الضوء على النموذج المحفوظي الأدبي واستمرار أعمال الدرس والقراءة في عوالمه لغة وأسلوبًا وبلاغة لتفكيك عناصرها وتركيم طروحات الوصول إلى سر تميزها واستمرارها، فإننا نرى أهمية فائقة في دراسة النموذج المحفوظي الآخر الذي قدمه نجيب محفوظ الإنسان الأديب في علاقته بأدبه والتزامه بقضايا مجتمعه. لأننا نعتقد بشدة في أن الالتزام الذي وسمَ الأخير وثيق الصلة بتميز الأول وربما هو السبب الأهم في حدوثه.

من هذا المنطلق فإننا نشعر بالمسؤولية تجاه استمرار تقديم هذا الوجه من التجربة المحفوظية وتنويع طرق تعريف الأجيال الشابة به جنبًا إلى جنب مع الوجه الإبداعي من التجربة.

لأننا نؤمن - وهو ما أثبته التاريخ - أن ما ينبغي استخلاصه وتقديمه من سير العظماء والرواد لا يقل أهمية عمّا يجب تقديمه واستخلاصه من أعمالهم، بل إن كان صدى الإبداعات يخفت بمرور الوقت، كما هي سنة الحياة التي تتطور وتتنوع ذائقتها مع الزمن، فإن ما يميز الإبداعات العظيمة أنها لا تنهار أمام اختلاف الذائقة ولا تسقط بالتقادم ليس لأنها تناسب كل ذوق ولكن لأن أحجار الأساس تظل أهم وأفضل ما في البناء مهما تزيت أحجار الطوابق العليا بالزخارف والنقوش.

تصمد التجارب الحقيقية لأنها ممسوسة بتلك النار التي صهرت، والمعاول التي هدمت الحواجز وعبرت نحو المستقبل متحدية شروط زمانها ومكانها. وهو ما لا يمكن الوصول إليه من دون قراءة موازية لملامح “التجربة مع الكتابة” إلى جوار “تجربة الكتابة”.

هل قدمنا ما يفيد ردًّا على سؤال لماذا نجيب محفوظ؟

نأمل ذلك. كما نأمل من كل من توهجت روحه بالكتابة طاقةً مغذّيةً ملهمةً أن تكون له كمالة أيضًا، نجمعها يومًا لتكون وثيقة تشهد بها الذات على ذاتها."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الكتاب العرب يُحيي ذكرى  الراحل نجيب محفوظ الأحد اتحاد الكتاب العرب يُحيي ذكرى  الراحل نجيب محفوظ الأحد



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday