رايات الموتى رواية تناقش التطرف بحثًا عن جوهر العالم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"رايات الموتى" رواية تناقش التطرف بحثًا عن جوهر العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "رايات الموتى" رواية تناقش التطرف بحثًا عن جوهر العالم

رواية "رايات الموتى" للكاتب الروائي هاني القط
القاهرة - فلسطين اليوم

في ندوة نقدية عقدها منتدى المستقبل للفكر والإبداع، مساء الثلاثاء الماضي بمكتبة البلد الثقافية، نوقشت رواية "رايات الموتى" للكاتب الروائي هاني القط، وشارك في المناقشة الناقد الدكتور يسري عبدالله، والدكتور محمود عبدالباري، وأدار الندوة الشاعر علي عطا.

بدأت الندوة بإطلالة موجزة من علي عطا، على عالم الرواية، وصاحبها، ثم قدم الناقد الدكتور يسري عبدالله مداخلته النقدية، التي بدأها قائلا: "يتجادل خطان للسرد في رواية "رايات الموتى" للروائي المصري هاني القط، ويبني الكاتب نصه اعتمادا على استراتيجية للحكي يتقاطع فيها المساران المركزيان في الرواية ويتداخلان. ويمثل المسار الأول هنا الشاعر الإنجليزي "ويليام" الذي تنبأ بموته عبر قصيدة مؤثرة، في لحظة استشراف شفيفة ومؤلمة في آن، ومعه "جانيت" زوجته الحائرة، فقد استبد بحياتهما الملل، لينحو "ويليام" صوب فسحة من الحياة قد تمثلها "جاسمين بريان" الصحفية الشابة المولعة به من جهة، والغارقة في أنانيتها المفرطة من جهة ثانية.

أما المسار المركزي الثاني فيمثله "سعيد"، الذي يصير شيخا جهاديا على يد أحد أمراء تنظيم الجماعة الإسلامية "الشيخ أبو مصعب"، وعينا على الأمير وأتباعه لحساب الأمن في الوقت نفسه.

يلحق "سعيد" بآخر موجات الجهاديين في أفغانستان، ويعود ليصبح شريكا في مذبحة الأقصر عام 1997.

وكما يقول يسري عبدالله؛ يلتقي مسارا السرد المركزيان حين يأتي "ويليام" للقاهرة لزيارة معالمها، ثم يسافر بالقطار إلى الأقصر، حيث يلتقي بسعيد وجها لوجه، ويصبح ويليام قتيلا، وسعيد قاتلا، وما بين لعبة المجرم والضحية، تتقاطع مساحات الحضور والغياب في النص وتتداخل، ويصبح التلاقي بينهما نقطة التماس الرئيسية بين خطي القص الأساسيين في الرواية".

ومن جانبه قال الناقد محود عبدالباري: "رفع وليام رايته منذ كتب قصيدته التي تنبأ فيها بموته، قصيدة (موت شاعر)، لكنه لم يحمل في قلبه كرها لأحد، وإن كانت معاناته مصدرها هذا العالم الذي ظل يشعر فيه بالحيرة، والذهول والضياع.

وتشتد الحيرة مع فقدان جانيت -يضيف عبدالباري- ذلك الملاك الذي قرر أن يفارقه بلا رحمة جزاء خطيئته مع روح خبيثة لم تحمل له غير الرغبة في الموت، روح سعت من أول وهلة إلى استغلاله والتحليق فوق أجنحة روحه التي ظلت تبحث عن المثال، المعاناة هنا شكلتها المرأة منذ أول وهلة، والمصير دفعته إليه حبيبته وإن لم تشاركه فيه، وكأنها كانت تدفعه ليدفع ثمن خيانته لها مع جاسمين بريان.

ويضيف: أما سعيد فقد رفع رايته مدفوعا بالغل، والرغبة في الانتقام من الحياة ومن فيها.. أسموه سعيدا هو الذي لم يذق يوما إلا الشقاء، في قاهرة مغلوبة على أمرها مثل أهلها، تبدأ قصته من حيث أول نهايته، في تلك الحافلة التي يتصيد فيها فرائسه من النساء المغلوبات على أمرهن، يتحرش بهن، فلا يملكن لأنفسهن إلا أن يرضخن لما فرضه عليهن الفقر وضيق المكان وما به من الزحام، وما اقتضته تقاليد تمجد الصمت على ما لا يجوز الحديث عنه اتقاء لسهام الاتهام التي تهتك العرض، ولا تصون السمعة لأولئك اللواتي يئسن أو كدن ييأسن من قدوم ابن الحلال.

حضر الندوة عدد من الشعراء والروائيين والكتاب، في مقدمتهم الشاعر محمود قرني، والروائي يحيى مختار، والروائي علي سيد علي، والروائي وحيد الطويلة، والروائي صبحي شحاتة، والكاتب حسين عبدالرحيم، والروائي أسامة السعيد، والكاتب حسين منصور، والكاتب محمد عاشور هاشم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايات الموتى رواية تناقش التطرف بحثًا عن جوهر العالم رايات الموتى رواية تناقش التطرف بحثًا عن جوهر العالم



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday