النكبة تنكًا جراح المهجرين في مخيم عايدة شمال بيت لحم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"النكبة" تنكًا جراح المهجرين في مخيم عايدة شمال بيت لحم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "النكبة" تنكًا جراح المهجرين في مخيم عايدة شمال بيت لحم

مفتاح العودة
بيت لحم - فلسطين اليوم

وقف الحاج محمد علي زبون (88 عاما) من بلدة علار المهجرة ويعيش حاليا في مخيم عايدة شمال بيت لحم، امام بيت في منطقة 'عين الحنية' المهجرة الواقعة في حدود قرية الولجة غربا، قابضا على مفتاح منزله 'مفتاح العودة'، في مشهد يؤكد تمسك الفلسطيني المهجر بالعودة.

رغم حالته الصحية السيئة وصعوبة التحرك ابى الحاج زبون الا ان يشارك في احياء الذكرى الــــــ67 للنكبة في منطقة 'عين حنية' يقول: 'ليل نهار وانا احلم بمسقط رأسي وهذا المفتاح الذي احتفظ به سيأتي يوم لأفتح باب منزلنا ان بقي.

ويضيف: 'امنيني ان اعرم حفنة تراب من ارض قريتي ومن ثم اموت.. اطرق رأسه للحظة وقد بدى انه يريد ان يخفي شيئا في عينيه ثم استدرك قائلا: كانت لدينا اراض شاسعة.. كنت اذهب مع والدي نفلحها ونزرعها بالملفوف، والباذنجان، والخيار، والكوسا والعنب وكل ما تشتهي به النفس  لكن حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم' يقول الحاج زبون.

يعود زبون بذاكرته لأيام النكبة قائلا: 'ذكرى النكبة تذكرني دوما بأحياء وشارع وارض القرية ..أتذكر اننا هجرنا من قريتنا في شهر تشرين ثاني توجهنا الى قرية الخضر وقتها كان الجو باردا وماطرا، افترشنا الارض والتحفنا السماء، كانت اياما قاسية تصعب ان تمحى من الذاكرة.

ولم يتمكن الحاج زبون من زيارة قريته علار منذ النكبة سوى مرتين، وهو يحرص يحرص على حث ابنائه واحفاده على التمسك بحق العودة وعدم نسيان قريتهم ويقول بعزيمة واصرار كبيرين 'سنعود لقريتنا طال الزمن او قصر'.

الحاجة عيشة الاعرج (85 عاما) تسكن في قرية الولجة غرب بيت لحم، وهجرت من منطقة 'وعر القصاص' في 'عين حنية' تستذكر يوم النكبة بالقول: 'عشنا اياما كلها خوف ورعب، هاجمتنا عصابات الاحتلال وقتلت أكثر من 8 مواطنين، هربنا الى بيت جالا القريبة وسكنا في منطقة واد احمد.

لم تخفي الحاجة الاعرج لهفتها وشوقها للأيام الماضية التي سبقت النكبة، وحاولت استحضار تلك اللحظات بالركون الى زاوية في منطقة 'عين الحنية' قرب منزل هدمه الاحتلال، ومن ثم اوقدت نارا ووضعت صاج حديد عليها لتبدأ بإعداد خبز الصاج امام مرأى جنود الاحتلال، مرددة بعض اهازيج الماضي: 'ياما بلوحي سجاد الحرم ....ياما بلوحي سجاد الحرم على بلاده روح كل واحد لاجئ ....على بلادي روح ..'على عين الحنيه جيتك اخوي ....وحياتك يا اخوي مالي في الهجرانية'.

ويقول رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع: 'إن يوم النكبة هو يوم اسود في تاريخ شعبنا ووصمة عار في جبين العالم الذي لا يحرك ساكنا لإنصافه واعطائه حقوقه التي كفلتها المواثيق والاعراف الدولية.

ويرى قراقع ان إحياء هذه الذكرى الأليمة في حياة شعبنا يأتي بهدف تذكير العالم بان هناك مأساة حصلت لشعب على يد العصابات الإسرائيلية في العام 1948 وهي مستمرة حتى اليوم، مؤكدا بان أبناء الشعب الفلسطيني لن يهدأ لهم بال حتى تحقيق عودتهم الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها مع زوال الاحتلال. 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النكبة تنكًا جراح المهجرين في مخيم عايدة شمال بيت لحم النكبة تنكًا جراح المهجرين في مخيم عايدة شمال بيت لحم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday