دعاء جاويش مؤسِّسَة ذا هير أديكت تدعو السيدات إلى أن يتقبلن شعرهن المجعّد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تشجع الشركات على طرح منتجات طبيعية ومستدامة للعناية به

دعاء جاويش مؤسِّسَة "ذا هير أديكت" تدعو السيدات إلى أن يتقبلن شعرهن المجعّد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دعاء جاويش مؤسِّسَة "ذا هير أديكت" تدعو السيدات إلى أن يتقبلن شعرهن المجعّد

الخبيرة دعاء جاويش
القاهرة - فلسطين اليوم

قد تنظر بعض النساء إلى شعرهن المجعّد بطبيعته على أنه نقمة أكثر منه نعمة؛ فتشابك الشعر، وهيشانه الجامح، وتجعّده ما هي إلا غيض من فيض التحديّات التي تواجهها السيدات (والرجال) يومياً. ولكن ليست هناك مشكلة في ذلك، فها قد جاءت دعاء جاويش لتمد يدَ العون لهؤلاء. كانت دعاء قد تركت وظيفتها بإحدى الشركات لتصبح رائدة أعمال، وهي الآن تقود حركة تنادي بتقبّل الشعر المجعّد، وتشجع المزيد من الشركات على طرح منتجات طبيعية ومستدامة للعناية بالشعر. وطوال مسيرتها، دأبت دعاء، القادمة من مصر، على الدعوة إلى الاعتناء بالنفس وتمكين المرأة.

وفي إطار خطتها لهذا العام، تعتزم دعاء دعوةَ مصففة الشعر لورين ماسي، التي تلقّب بـ”ملكة الكيرلي” ومبتكرة طريقة “ذا كيرلي غيرل”، إلى دبي لعقد ورشتي عمل حصريتين بنهاية يناير الجاري. وتستهدف دورات “كيرل باي كيرل” الاحترافية التي تقدمها ذا هير أديكت خبراءَ الشعر على وجه الخصوص، وذلك لتدريبهم وتوجيههم حيال كيفية التعامل مع الشعر المجعّد والمموّج. وستؤهلهم هذه الدورات لتقديم خدمات متخصصة في صالوناتهم لصاحبات الشعر المموّج. وقبل انطلاق ورشتيّ العمل.

كشفت دعاء  عن قصتها مع شعرها قائلة :" كان شعري دوماً مموّجاً، ولكن عندما كنت أصغر سناً، كان يبدو فوضوياً للغاية، ولم أكن أعلم كيف أعتني به، وكيف أصففه كما ينبغي. ولما كنت أشعر بالخجل من منظره، ومن كونه غير ناعم، بدأتُ أعمد إلى فرده مرة واحدة على الأقل كل أسبوع منذ أن أصبح بإمكاني الذهاب وحدي لصالونات الشعر. وكان التخطيط لكل مواعيدي يتمحور حول مشاويري لهذه الصالونات، وكنتُ دوماً أخشى أن يبتلّ شعري من دون قصد، فيظهر على حقيقته.

وما أن أدركت مدى الضرر الذي أُلحِقُه بشعري على الدوام، عزمتُ على علاج التلف الذي أصابه من خلال استخدام علاجات طبيعية (لزيادة نمو الشعر أو تحسين ملمسه) بانتظام بقدر استخدامي لمكواة الشعر بالحرارة. وقد شجعني ذلك على تجربة أي مكونات طبيعية تقع تحت يدي، كما دفعني أيضاً لقراءة العديد من المقالات العلمية حول هذا الموضوع قدر استطاعتي. وعندئذ، أدركتُ أن الحلول الطبيعية تستغرق وقتاً أطول حتى تظهر نتائجها، ولكني علمت أيضاً أن هذه النتائج ستدوم معي وتستحق كل الوقت والجهد وبالطبع الأموال التي تنفق في سبيلها. 

ارتأيتُ أنه عليّ أن أحبّ نفسي بالقدر الكافي حتى أتمكن من عمل ذلك. وبعدها، مع بداية انطلاق “ذا هير أديكت”، واتتني الشجاعة لأن أعود إلى شعري الطبيعي وأن أحبّ نفسي وأتقبلها أكثر وأكثر.

و اشارت انه في بداية عام 2016، وبعد أن قضيت عشر سنوات كاملة في العمل موظفةً بإحدى الشركات، أدركتُ أن من بين الأشياء القليلة التي تسعدني في حياتي ذلك الوقت الذي كنتُ أخصصه لنفسي وللعناية بشعري بطريقة طبيعيّة وصحيّة.

 في ذلك الوقت بمصر، كانت هناك عديد من صفحات الفيسبوك يقوم أعضاؤها بنشر الكثير من النصائح حول الموضة والعناية بالبشرة والتغذية السليمة، ولكن لا يوجد من بينها ما يختص بالعناية بالشعر. وبالمصادفة، كنت عضوة في صفحة “ذا ستايل ميموار” وهي صفحة معنية بالموضة، فطلبت مني مؤسِّسَتها آنذاك أن أجيب عن بعض الأسئلة الخاصة بالعناية بالشعر للكثير من العضوات. وبعد أن أجبت عن كل الأسئلة، أدركتُ أن ما يبعث في نفسي الشعور بالسعادة ليس الوقت الذي أكرّسه لتدليل نفسي عبر استخدام العلاجات الطبيعية للعناية بالشعر فحسب، بل أيضاً بتعليم الناس كيف يحذون حذوي. ومن هنا، جاءت نقطة انطلاق “ذا هير أديكت” التي أُسِّسَت في فبراير 2016.

واكدت انها تود من خلال هذه الرابطة أن تحبّ كل النساء ذواتهن بالقدر الذي يكفي لدفعهن نحو بذل وقتهن وجهدهن من أجل العناية بجمالهن بطريقة صحيّة ومستدامة. ونود أيضاً أن يحببن ذواتهن بالقدر الذي يكفي لأن يتمسكن بموقفهن ويتقبلن شعرهن الطبيعي. ويستلزم ذلك منهن استخدام علاجات طبيعية للعناية بالشعر ومنتجات عضوية أو منتجات تحتوي على نسبة منخفضة من المواد الكيميائية، والبُعد عن تعريض الشعر للحرارة نهائياً، وتناول غذاء صحي، وممارسة الرياضة. وتتمثل استراتيجيتنا للترويج لكل ذلك في تقديم نصائح للعناية بالشعر الطبيعي، وأيضاً توفير بيئة آمنة للسيدات يمكنهن من خلالها طرح أسئلتهن ومشكلاتهن المرتبطة بشعرهن الطبيعي على منصاتنا.

ووجهت نصيحة للفتيات قائلة: " أيتها الفتاة، إنكِ تبدين رائعة. واصلي مسيرتكِ. فكل خصلة مموّجة في شعركِ تعكس مدى تفردكِ وتميزكِ. واعلمي أنكِ لا تستثمرين وقتكِ وجهدكِ للعناية بشعركِ فقط، وإنما بأسلوب حياتكِ ككل.

وتابعت: تظن أغلب السيدات أن شعرهن الطبيعي غير كافٍ إما لأنه قيل لهن ذلك أو لأنهن لا يصففنه أو يعتنين به كما ينبغي. وأودّ أن أقول لكل سيدة إن الحياة قصيرة، فلا تضيعيها بأن تعيشي حياتكِ وفق معايير الآخرين، وامنحي شعركِ الطبيعي فرصة، وتأكدي أنه سيبهركِ بالنتائج. وما أن تفعلي ذلك، ستغيّر هذه التجربةُ حياتَكِ بالكلية. فسوف تجعلكِ تعيدين النظر في كل ما قد كوّنتِ رأياً بشأنه. وإذا انضممت إلى رابطتنا، ستجدين توضيحاً لكل ما ذكرته لكِ من خلال تجارب ما يزيد عن 300 ألف سيدة.

اما عن  الفروق الجوهرية بين الشعر المسترسل والشعر المموّج من حيث قصّ كلٍ منهما وتصفيفه اكدت قائلة " لأكون صريحة، أعتقد أن كل النصائح المرتبطة بالأساليب الصحيّة للعناية بالشعر تصلح لكل أنواع الشعر. فأي شعر طبيعي يجب قصّه وهو جاف (وليس مبللاً)، ويجب أن يصفف من دون حرارة، كما يجب أن تعتني به باستخدام إما منتجات طبيعية أو منتجات تحتوي على نسبة منخفضة من المواد الكيميائية، أو كليهما معاً. وما أن تتبعي كل ما سبق، ستتمتعين بشعر أكثر لمعاناً وحيويةً وكثافةً."

واوضحت :" عندما بدأنا ننادي بترك الشعر على طبيعته، لاحظنا قصوراً ما، وهو عدم وجود مصففين للشعر الطبيعي في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن هذا المفهوم قد لاقى قبولاً لدى السيدات، فلا تزال هناك حلقة مفقودة، فلا يتوافر مَن يقص شعر النساء أو  يصففه متى احتجن لذلك. وبالتالي، طلبنا من لورين ماسي، أشهر مصففة للشعر الطبيعي على مستوى العالم، أن تأتي إلينا وتدرّب مجموعة من المصففين. وأقمنا ثلاث ورش عمل في مصر، ومن المنتظر تقديم الورشة الرابعة في دبي خلال يناير الجاري، والتي مع نهايتها سيكون أكثر من 40 مصفف شعر بالإمارات قد تدرب على يد أفضل متخصصة في تصفيف الشعر المجعّد.

وهي لكل أنواع الشعر الكثيف: المموّج، والكيرلي، والمجعّد، والملفوف، وشديد التجعّد. وإذا كان شعركِ من بين هذه الأنواع، فيمكنكِ أن تنضمي إلينا كعارضة.
لم يعد سرّي سراً بعد الآن. فوصفتي المُثلى تحوّلت إلى أبرز منتجاتنا، وهو “ذا إنديان ريسيبي” (الطريقة الهندية). إنه ببساطة عبارة عن علاج مستوحى من الثقافة الهندية لزيادة نمو الشعر كنتُ أستخدمه على مدار عدة سنوات على فروة رأسي. 

وفي الحقيقة، من الأسباب الرئيسية التي دفعت “ذا هير أديكت” لتصبح من مورّدي المنتجات الطبيعيّة للعناية بالشعر هو أن العضوات في رابطتنا طلبن منّا أن ننتج لهن “ذا إنديان ريسبي”.و ستعقد ورشة العمل الأولى من “ذا هير أديكت” يوميّ 20 و21 يناير، وستعقد الورشة الثانية يوميّ 23 و24 يناير، وستقام الورشتان في صالون ذا كيرل ثيرابي في ريجنت كورت بقرية الجميرا سركل

قد يهمك ايضاً :

تعرف على كيفية تطويل الشعر بعيدًا عن الكيماويات

مجموعة تسريحات شعر بسيطة بالمطاطا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعاء جاويش مؤسِّسَة ذا هير أديكت تدعو السيدات إلى أن يتقبلن شعرهن المجعّد دعاء جاويش مؤسِّسَة ذا هير أديكت تدعو السيدات إلى أن يتقبلن شعرهن المجعّد



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday